تسود حالة من الغليان الحاد بين الشغيلة وإدارات المصانع والشركات التي يعملون بها عقب قرار الوالي محمد امهيدية منع السفر خارج طنجة في عطلة عيد الأضحى.
ويأمل العمال من ممثليهم النقابيين لعب دور حاسم في هذه المعضلة، عن طريق التدخل لدى الإدارات لضمان توفير نقل خاص للمستخدمين خلال عطلة العيد يؤدي العمال مصاريفها.
غير ذلك، فإن عمال بعض الشركات الكبرى قالوا لموقع “طنجة أنتر” إنهم ينسقون فيما بينهم لفرض الأمر الواقع بمغادرة مقر العمل بشكل جماعي، يوم واحد قبل تطبيق القرار الإداري بالإغلاق الكلي لمدينة طنجة.
وينتظر أن تتوصل التمثيليات النقابية لحلول مع الإدارات ترضي المستخدمين الذين يعتبرون عطلة عيد الأضحى أغلى عطلة في السنة، ويضعونها في مرتبة كبيرة حيث يسافر جلهم إلى مدنهم الأصلية لقضاء العيد مع الأهل والأحباب.
يذكر أن الغالبية الساحقة من العمال المشتغلين بمصانع وشركات المناطق الصناعية بطنجة تنحدر من مدن أخرى تتوزع على كامل التراب الوطني، ويظهر ذلك جليا خلال أيام العيد حيث تصير المدينة “مختلفة” بالنسبة لأهلها إذ تقل الحركة وتفرغ الفضاءات المشتركة من الازدحام.