تحولت السيارة االمخصصة لرضوان النوينو، رئيس جماعة القصر الصغير، إلى سيارة خاصة بالأشغال الجارية قرب فندق طريفة، الذي تملكه عاملة النوينو، حيث تجري على قدم وساق أشغال إضافة مساكن غير قانونية على مقربة من البحر.
ويتحرك رضوان النوينو باستمرار بسيارة “رونو” التي تحمل علامة “الجماعة القروية”، من أجل مراقبة وتتبع أشغال مشاريع البناء التي تقيمها عائلته بشاطئ وادليان، خلف فندق طريفة.
ويقول شهود عيان إن النوينو يتحرك بسيارة الجماعة، أي السيارة التي يدفع الشعب ثمنها وبنزينها من جيبه، من دون أن يأبه بملاحظات وانتقادات المواطنين، بل إنه يمعن في الاستفزاز عبر التحرك بها في كل مكان، وعندما ينزل منها لقضاء غرض ما فإنه يترك محركها مشغلا.
ووصف مواطنون من منطقة القصر الصغير تصرفات النوينو بأنها وقحة وتنم عن استفزاز كبير لمشاعر المواطنين، خصوصا وأن المنطقة التي “ينوب” عنها تعرف معدلات فقر كبيرة ويعاني سكانها من مشاكل مزمنة في وسائل النقل.
ودعا سكان جماعة القصر الصغير رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، إلى ضرورة التدخل لوقف رئيس جماعة القصر الصغير عند حده، كما دعوا إلى فتح تحقيق في استغلال هذا الشخص لسيارات الجماعة لقضاء مصالحه ومصالح عائلته.
وقال السكان إن رئيس جماعة القصر الصغير كان حريا به أن يستغل سيارة الجماعة من أجل التنقل إلى مدشر “الدوقشير”، حيث أصيبت الحيوانات بالسعار، عوض أن يقضي الوقت كله في تتبع أشغال إنجاز بناءات غير قانونية خلف فندقه، وتلك فضيحة أخرى بجلاجل.