طنجة أنتر:
زل القرار الحكومي الأخير، القاضي بإغلاق المطاعم، بشكل كلي، في أربع مدن مغربية، الدارالبيضاء، ومراكش، وأكادير، وطنجة، مساء أمس الاثنين، كالصاعقة على أرباب المطاعم في هذه المدن.
وفي السياق ذاته، أوضح محمد أبو الفضل، منسق اللجنة المشتركة لمهن المطعمة، أن “القرار المذكور سيكون وقعه كارثيا، سواء على أرباب المطاعم، أو المستخدمين”، وقال:” كأننا نذهب بهذا القطاع إلى المجزرة”.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى “الخسائر المادية، التي سيتكبدها قطاع المطعمة بعد هذا القرار”، مشيرا إلى أن “أرباب المطاعم لم يفهموا بعد البلاغ، الذي أصدرته الحكومة، مساء أمس الاثنين، بشأن التدابير الاحترازية الجديدة، من بين أهمها الإغلاق الكلي للمطاعم في أربع مدن”.
وأورد أبو الفضل: “ما نعيب على الحكومة أنها لا تتواصل معنا، نتساءل اذا كان هذا القرار يشمل جميع أنواع المطاعم، أو يقتصر الأمر فقط على المطاعم، التي تقدم المشروبات الكحولية، لا سيما أننا على موعد مع احتفالات راس السنة”.
وقال محمد أبو الفضل، منسق اللجنة المشتركة لمهن المطعمة: “البلاغ غير مفهوم، حتى أنه لم يقدم توضيحات بشأن اتخاذ الحكومة هذا القرار، فالأخيرة تصر على فرض الضرائب، والرسومات، وأن نؤديها، لكن في الوقت نفسه تحكم علينا بالخسارة”.
ودعا أبو الفضل الحكومة إلى “تقديم مساعدات مادية مباشرة لأرباب المطاعم، والمستخدمين، والعاملين، أيضا، في هذا القطاع، على غرار الدول، التي تقدم على مثل هذه القرارات القاسية”.