طنجة أنتر:
من بين الأعراض التي قد تخلفها اللقاحات المضادة لكوفيد-19، والتي تستعمل في المغرب، وجع في الرأس وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وحالة عياء مع بعض آلام المفاصل وانتفاخ واحمرار في مكان اللقاح، مفيدا بأن هذه الأعراض تندثر في ظرف 48 ساعة أو ثلاثة أيام.
وقال متحدث بالسم وزارة الصحة المغربية، إن اللقاحين الصيني والبريطاني – الهندي آمنين جدا، والتقنية المعتمدة في إعدادهما متاحة في السوق وتمت تجربتها لمدة قرن من الزمن، وفعاليتهما عالية.
وتابع المتحدث بأن المغرب كان من الدول السباقة التي اقتنت اللقاح للخروج من طائلة الجائحة التي كانت لها عواقب وخيمة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، موردا أن البلاد عاشت تدهورا لأكثر من سنة، واستئناف الحياة العادية بدون قيود لا يمكن أن يتحقق إلا بالتلقيح.
وأبرز الأخصائي في الأمراض التنفسية والصدرية أن كل الدول تتهافت للحصول على اللقاحات، لكن قليلة هي البلدان التي توصلت بها في الوقت الحالي، بما في ذلك دول أوروبا التي تعاني من مشكل التزود.
وأشاد المتحدث بالمبادرة الأممية لاستحداث صندوق “كوفاكس” لتوفير التمويل لاقتناء اللقاح للدول التي ليست لها الإمكانيات المادية لذلك، بغية الوصول إلى مناعة جماعية على المستوى العالمي.
وكان الملك محمد السادس، أشرف الخميس بالقصر الملكي بفاس، على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، وتلقى بالمناسبة الجرعة الأولى من اللقاح.
وكان بلاغ للديوان الملكي أفاد بأنه “بعد توصل المملكة المغربية بمجموعة من الدفعات من اللقاح المضاد لكوفيد-19، فإن البلاد تتوفر على كميات كافية لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، في أحسن الظروف”.
ووفق البلاغ المذكور، فإنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين”، مضيفا: “ستتم هذه الحملة بطريقة تدريجية، وسيستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 وأزيد من 75 سنة”.
واستطرد الديوان الملكي: “هذا سيمكن من تحقيق المستويات المنشودة من التحصين الجماعي وحماية المواطنين من هذه الجائحة”.