طنجة أنتر:
تتواصل أزمة فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، بعد انسحاب ادريس حنيفة، الذي عينه الوالي لرئاسة اللجنة المؤقتة لإدارة الفريق، في انتظار عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد للفريق بعد استقالة حميد أبرشان، ومعه المكتب المسير.
ووفق مصادر “طنجة أنتر”، فإن الرئيس المستقيل، الذي يوجد حاليا بإسبانيا، أوصى بتعيين عضو المكتب المسير، رشيد حسني، من أجل تولي رئاسة الفريق، على اعتبار أن حسني يتمتع بسمعة جيدة في المكتب المسير وبين جماهير اتحاد طنجة.
غير أن مصادر مقربة من حسني قالت إن هذا الأخير تجنب توريطه في هذا الملف، وأنه اعتذر عن إمكانية تولي هذه المهمة، بالنظر إلى أن ملف اتحاد طنجة لا يزال شائكا وتنتظره أشواط طويلة من الافتحاص والمحاسبة.
وتضيف هذه المصادر أن أبرشان يحاول وضع أزمة الفريق في عنق عضو من أعضاء المكتب السابق، في محاولة لتجنب المحاسبة التي يطالب بها جمهور الفريق.
وكان والي طنجة، محمد محيدية، قد عين من قبل المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، عبد الواحد اعزيبو المقراعي، لإدارة الفترة الانتقالية للفريق، قبل أن يعين مكانه إدريس حنيفة، المسير السابق في فريق اتحاد طنجة، وهو بدوره انسحب من المهمة بدعوى المرض.
ويرتبط حنيفة بعلاقات وثيقة مع الرئيس المستقيل حميد أبرشان، وكان من أبرز منشطي حملته الانتخابية، رغم “مرضه”.
ويتخوف حنيفة بدوره من إمكانية غرقه في الملفات المالية التي يمكن افتحاصها لاحقا، بالنظر إلى أن اتحاد طنجة تلقى الموسم الماضي دعما بقرابة ثلاثة ملايير سنتيم من عدد من الجهات الرسمية، وبعدها غرق في أزمة مالية غير مسبوقة، وهو ما يثير حيرة كبيرة بين الجمهور والمتتبعين.