Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 8
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»بوتين والحقيقة والواقع!
    رأي

    بوتين والحقيقة والواقع!

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترمايو 10, 2022لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    خيرالله خيرالله

    يكون احتفال روسيا بذكرى انتصارها على ألمانيا النازية في الحرب العالميّة الثانية بممارسة الانتصار على الذات أوّلا وليس بتدمير بلد جار مثل أوكرانيا وتشريد شعبها. يعني ذلك التصالح مع الحقيقة والواقع بكلّ وضوح. تقول الحقيقة إنّ روسيا كانت طرفا في الحرب العالميّة الثانية ولعبت دورا أساسيا في هزيمة أدولف هتلر وجيوشه وألمانيا النازيّة، فيما يقول الواقع إنّها خسرت الحرب الباردة التي بدأت مع نهاية الحرب العالميّة الثانية في العام 1945… وانتهت بسقوط جدار برلين في تشرين الثاني – نوفمبر 1989 ثمّ الإعلان رسميّا عن انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع العام 1992.

    تكمن مشكلة الرئيس فلاديمير بوتين في أنّه يقرأ التاريخ بطريقته الخاصة. الأخطر من ذلك كلّه، أنّه يرفض الاعتراف بارتكابه حسابات خاطئة في أوكرانيا التي غرق الجيش الروسي في وحولها بعدما كان يعتقد جنرالاته أنّ مسألة القضاء عليها وتغيير النظام فيها لن يستغرقا سوى بضعة أيّام.

    لم يجد فلاديمير بوتين ما يقوله للروس في ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية (يوم التاسع من أيار – مايو) غير السعي إلى تبرير الحرب التي شنهّا في الرابع والعشرين من شباط – فبراير الماضي. هذه حرب دخلت شهرها الثالث قبل أسبوعين. لم يعد لدى الرئيس الروسي ما يقوله سوى كلام من نوع أنّه “فعل كلّ ما يستطيع” من أجل تفادي مواجهة مع الغرب، خصوصا عبر القنوات الدبلوماسيّة، لكن “بلدان حلف شمال الأطلسي (ناتو) رفضت الاستماع لنا. كانت لديها خطط مختلفة”. أكّد أن بلدان حلف شمال الأطلسي “كانت تنوي غزو أراضينا التاريخيّة بما في ذلك (شبه جزيرة) القرم”. اتهم صراحة بلدان الحلف بـ”الإعداد لمثل هذا الغزو” وصولا إلى تفسير ما حدث بأنّ “مواجهة النازيين الجدد كانت أمرا محسوما”، معتبرا أنّ “روسيا ردّت على العدوان بشكل مسبق”. خلص إلى القول: “كان القرار الذي اتخذناه واجبا، وهو قرار اتخذ في الوقت المناسب، وهو القرار الوحيد المتاح أمام بلد سيّد وقوي ومستقل. كانت روسيا تواجه تهديدا غير مقبول”.

    إنّ كلّ كلمة صدرت عن الرئيس الروسي، الذي شهد عرضا عسكريّا ضخما في موسكو، قابلة للنقاش. لكن ما العمل مع رئيس دولة يرفض الاعتراف بأنّه أخطأ في حساباته، بما في ذلك اكتشافه متأخّرا أنّ ما أقنعه به المحيطون به عن أن الأوكرانيين يعشقون روسيا، ليس صحيحا وأنّ هدفهم التخلّص من النظام القائم. لم يستوعب أنّ أوكرانيا التي انفصلت عن الاتحاد السوفياتي، بعد انهياره، صارت أوكرانيا أخرى بعدما تعرّف شعبه إلى معنى الحرّية وذاق طعمها… مثله مثل شعوب دول أوروبا الشرقيّة التي كانت تعاني من نير الاستعمار السوفياتي حتّى العام 1991.

    وصل الأمر بالأوكرانيين، وهم في أكثريتهم من الأرثوذكس، إلى تحولّهم إلى شعب حضاري، أي أنّهم مسيحيون، انتخبوا فولوديمير زيلنسكي رئيسا للبلاد، على الرغم من أنّه يهودي.

    فاجأ الأوكرانيون فلاديمير بوتين. كانت حساباته في غير محلّها، بما في ذلك الاستخفاف بقدرة الجيش الأوكراني على المقاومة والصمود في وجه آلة حرب روسيّة، أقلّ ما يمكن أن توصف به أنّها آلة متخلّفة. لا يمكن تبرير الأخطاء المرتكبة سياسيا بأخطاء أخرى من نوع تزوير التاريخ والحديث عن عدوان يجري إعداده يستهدف القضاء على روسيا و”عظمتها”.

    لا شكّ أنّ الغرب ارتكب أخطاء كثيرة، خصوصا بعد تغاضيه عن التدخل الروسي في جورجيا ثم استعادة روسيا شبه جزيرة القرم بالطريقة التي استعادتها بها في العام 2014. الأخطر من ذلك كلّه كان السكوت الغربي، خصوصا الأميركي، عن تحوّل روسيا إلى طرف في الحرب التي يشنّها النظام الأقلّوي السوري على شعبه. اعتقد فلاديمير بوتين أنّ أوكرانيا مجرّد سوريا أخرى وستكون حقل تجارب للسلاح الروسي الذي استهدف المواطنين السوريين العزل.

    يظلّ الخطأ الأكبر الذي ارتكبه فلاديمير بوتين هو ذلك الخطأ المرتبط بردّ الفعل الأوروبي على غزو أوكرانيا. حسنا، سيراهن الرئيس الروسي الآن على انقسامات أوروبيّة، لكنّه لا يريد إدراك أنّ مثل هذه الانقسامات، التي تشمل بلدا مثل هنغاريا يمتلك حسابات خاصة به، تظلّ لا قيمة لها بعدما اتخذت ألمانيا قرارا بالتخلي تدريجيا عن الاعتماد على الغاز الروسي.

    لم يقدّر فلاديمير بوتين في أي وقت ما الذي تعنيه العزلة الدوليّة لروسيا وماذا يعني قرار الدول الصناعيّة السبع (G7) القاضي بالعمل من أجل الاستغناء مستقبلا عن الطاقة (النفط والغاز) التي مصدرها روسيا.

    أكثر من أي وقت، عزلت روسيا نفسها عن العالم وعن كلّ ما هو حضاري فيه. ما الفائدة من التشدق بالشعارات وعظمة التاريخ الروسي، فيما تبيّن أنّ فلاديمير بوتين لا يمتلك شجاعة الاعتراف بأنّه أخطأ. لم يخطئ في حق الشعب الروسي فحسب، بل أخطأ في حقّ الأوكرانيين والسوريين أيضا. تبيّن، أقلّه في سوريا، أنّه لا يستطيع أن يكون أكثر من أداة إيرانيّة في بلد وضعته “الجمهوريّة الإسلاميّة” تحت وصايتها ووصايات الميليشيات المذهبيّة المختلفة التابعة لـ”الحرس الثوري”. باتت إيران، في ضوء ما حصل في أوكرانيا، تستقوي على روسيا في سوريا!

    في ذكرى الانتصار الروسي في الحرب العالميّة، وهو انتصار ما كان ليتحقّق لولا انضمام أميركا إلى الحلفاء الأوروبيين لمواجهة هتلر واليابان، ثمّة دروس لا يمكن تجاهلها. من بين هذه الدروس أنّ العالم الغربي لا يمكن أن يتحمّل دولة مثل روسيا تهدّد بالسلاح النووي وسلاح قطع الغاز والنفط عن دول أخرى تعتمد عليها في الحصول على الطاقة.

    تستطيع روسيا، التي حجم اقتصادها أصغر من حجم الاقتصاد الإيطالي ممارسة كلّ أنواع القتل في سوريا، لكنّ أوروبا تبقى شيئا آخر. هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع. هل يستطيع فلاديمير بوتين التصالح معهما… أم يعتقد أن الصين، التي تمتلك حسابات خاصة بها، ستهب لنجدته؟

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter