طنجة أنتر:
دعا عدد من أعضاء المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف في الاتهامات المنسوبة إلى مسير سابق، بحبك مؤامرات ضد الفريق عبر تحريض اللاعبين على الهزيمة من أجل النزول إلى القسم الثاني.
ووفق مصادر من المكتب المسير فإن هذه الاتهامات لا ينبغي أن تمر مرور الكرام، وأنه يجب محاسبة المتورط، أو المتورطين في التآمر على الفريق، خصوصا وأن هذا الفعل يندرج ضمن الأفعال الإجرامية التي يعاقب عليها القانون بشدة.
ودعا عدد من أعضاء المكتب المسير في تصريحات لموقع “طنجة أنتر” إلى “ضرورة فتح الأمن لتحقيق مع المشتبه فيه”، وهو مسير سابق وقوي لفريق اتحاد طنجة، والذي سبق أن تحدثت أنباء عن توصله بتوبيخ قوية من ولاية طنجة، حيث دعاه مسؤول كبير بالولاية إلى ضرورة الابتعاد عن الفريق والتوقف عن تحريض اللاعبين لإنزال الفريق للقسم الثاني.
ووفق ما تحدثت عنه مصادر موثوقة فإن ولاية طنجة استدعت المسير القوي السابق وأمرته بالابتعاد النهائي عن فريق اتحاد طنجة والتوقف عن استدعاء عدد من اللاعبين إلى المقاهي والمطاعم أو الجلسات الخاصة وتحريضهم على التهاون في اللعب ودفع الفريق إلى الهزيمة من أجل نزوله على القسم الثاني.
وتضيف هذه المصادر أن هذا المسير، الذي وصفته بـ”الخائن الأكبر” نجح فعلا في تحريض عدد من اللاعبين المحوريين في الفريق، وبذلك تعرض اتحاد طنجة لهزائم متوالية غير مفهومة، مما أدى إلى فسخ العقد مع المدرب الأرجنتيني السابق، ميغيل أنخيل غاموندي، بحجة النتائج السيئة.
وفي الوقت الذي ينتظر فتح تحقيق في الموضوع، فإن المصادر داتها قالت إنه ينبغي محاسبة اللاعبين المتهاونين ايضا، ثم الاعتذار للمدرب غاموندي، لأنه كان بدوره أحد ضحايا المسير السابق المتورط في التحريض ضد الفريق.