طنجة أنتر:
أعلنت دولة قطر سن قانون يتضمن عقوبات صارمة في حق المثليين في مونديال قطر 2022، تترواوح بين السجن من 7 إلى 10 سنوات.
وتنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر في نوفمبر المقبل، لأول مرة في الشرق الأوسط، وفي دولة عربية، وقد يتسبب ذلك في مشاكل للجماهير المثليين الذين يسافرون لحضور البطولة.
ويرى مراقبون عرب أن القرار الذي اتخذته دولة قطر بشأن المثليين، في مونديال قطر 2022 يعُد موقفا عربيا مشرفا، يحافظ على القيم الخلقية والاجتماعية والإنسانية لمؤسسة الأسرة.
ولوحظ مؤخرا تجييش كبير لرعاة المثلية الجنسية من أجل استغلال مونديال قطر 2022 للترويج لهذا “التوجه الجنسي”، في محاولة لإرباك المونديال وجعله مهرجانا للجنس وليس لكرة القدم.
وحظي القرار القطري بتعاطف واسع، ليس في البلدان العربية والإسلامية فقط، بل بين غالبية شعوب العالم، التي يبدو أنها تعبت من الوقاحة الكبيرة لرعاة المثلية الجنسية، الذين يحاولون استغلال كل التظاهرات العالمية في مختلف المجالات من أجل استفزاز البشرية والترويج للانحراف الجنسي.
ومقابل ذلك هناك شعور متزايد بعدم الارتياح بين المسؤولين الغربيين، وخصوصا أوربا، بشأن احتمال أن يواجه المشجعون الشواذ الذين يسافرون لحضور بطولة كأس العالم 2022، والمستمرة 4 أسابيع في قطر، حيث يحظر القانون في قطر ممارسة الجنس خارج إطار الزواج والمثلية الجنسية.
وكان عبد العزيز عبد الله الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب لدى وزارة الداخلية القطرية، والمشرف على أمن دورة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، قال من قبل عن قضية المثليين، وحضورهم لمباريات كأس العالم، إنهم مرحب بهم في قطر مثل غيرهم، لكننا نرفض رفع أي علم خاص بهم، والترويج لهم لحمايتهم.
ويبذل الغرب محاولات مستميتة من أجل جعل مونديال قطر محاولة للتطبيع رسميا مع الشذوذ الجنسي، حيث تقوم الجمعيات الخاصة بالشواذ في مختلف مناطق العالم بتكثيف تعاونها من أجل تحويل مونديال قطر لكرة القدم إلى “مونديال قطر للشواذ الجنسيين”.