طنجة أنتر:
تعيش جماهير فريق اتحاد طنجة لكرة القدم على أعصابها بعد ظهور بوادر فضيحة مدوية بالفريق، تخص التلاعب في نتائج عدد من المباريات الأخيرة، والتي دفعت بالفريق إلى حافة القسم الثاني.
وتتداول صفحات فيسبوكية تفاصيل ومعلومات، غير مؤكدة حتى الآن، تتهم ثلاثة لاعبين من اتحاد طنجة ومسؤول بإدارة الفريق، بالتلاعب في نتيجتي المباراتين أمام أولمبيك آسفي وسريع واد زم.
وكان اتحاد طنجة انهزم على التوالي في مباراتين كانت تبدوان سهلتين، أمام آسفي بثلاثة أهداف لهدف، وأمام واد زم بهدف لصفر.
ويطالب جمهور اتحاد طنجة إدارة الفريق بإصدار بيان عاجل لتكذيب أو نفي الخبر، فيما يرتقب أن تتدخل النيابة العامة على الخط للتحقيق فيما جرى.
وكان فريق اتحاد طنجة أنقذ نفسه من النزول إلى القسم الثاني في المباراة السابقة أمام المغرب الفاسي، التي انتهت بالتعادل.
وفي سياق ذي صلة، انفجرت فضائح موازية في فريق اتحاد طنجة، تخص التلاعب في التعاقد مع لاعبين وأخذ عمولات بين أعضاء في المكتب المسير والمدرب، وهو ما سيجعل ولاية طنجة أمام امتحان حقيقي، خصوصا وأن الوالي محمد مهيدية هو الذي يتتبع حاليا وضعية الفريق، حيث سبق أن أشرف الوالي على تشكيل خلية إنقاذ للفريق، وهي الخلية التي تحولت إلى خلية إغراق.