طنجة أنتر:
بعد إعلان الجامعة الملكية لكرة القدم اليوم الخميس، إقالة البوسني وحيد خاليلوزيتش من تدريب المنتخب الوطني، بدأت التساؤلات تُطرح عن إمكانية عودة اللاعبين الذين ظلوا على خلاف دائم مع خاليلوزيتش إلى صفوف “أسود الأطلس”، وعلى رأسهم حكيم زياش، وذلك قبل 100 يوم من مشاركتهم في بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
مصادر من أروقة الجامعة الملكية ذكرت أن تشكيلة المنتخب ستعرف بعض التغييرات، وأن عودة زياش باتت في حكم المؤكد، وأنه سيكون حاضراً في المعسكر التدريب القادم للمنتخب، الشهر المُقبل في إشبيلية الإسبانية، حيث سيواجه أسود الأطلس منتخبي تشيلي وبارغواي ودياً في الـ23 و26 شتنبر المقبل.
وتعرض خليلوزيتش لانتقادات بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب، خصوصا بعد فشله في الذهاب بعيدا في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في الكاميرون أوائل العام الماضي، إذ انتهى مشوار المنتخب عند ربع النهائي أمام مصر، ولم تنحصر القرارات الاستبعادية للمدرب البوسني بزياش فقط، بل طالت الظهير الجديد لبايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي، لكن الأخير عاد إلى المنتخب في أواخر ماي من أجل المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2023.
وكان خليلوزيتش قد استبعد مزراوي وزياش في المباريات الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر، وكذلك مباراتي الدور الحاسم ضد الكونغو الديمقراطية في نهاية مارس الماضي، لأسباب انضباطية، وقال البوسني في حينها إن استدعاء زياش ومزراوي “قصة وانتهت” بالنسبة إليه، لأن “اللاعب الذي يرفض التدريب، يرفض اللعب، يدعي الإصابات، بالنسبة إلي قصة منتهية”.
وأعلن زياش مطلع فبراير الماضي اعتزاله اللعب دوليا بعد خلاف مع خليلوزيتش، الذي اتهمه بعدم الاحترام مما يهدد، على حد قوله، تماسك المجموعة، فيما رفض زياش المصالحة مع المدرب والعودة إلى المنتخب، ومن المرجح أن يفتح رحيل خليلوزيتش الباب أمام عودة زياش الى المنتخب الوطني.