طنجة أنتر:
في أول ظهور له بعد إقالته من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم، بسبب “اختلاف الرؤى”، قال المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم وحيد خليلوزيتش إن أمر إقالته “لا يتعلق بالرياضة، وأنا آسف أن هذا يحدث لي للمرة الثالثة في مسيرتي المهنية، خاصة وأنني أعرف مقدار العمل والجهد الذي أبذله”، في إشارة إلى إقالته سابقا من طرف منتخب الكوت ديفوار والمنتخب الياباني بعد تأهليهما إلى كأس العالم.
وعن سبب إقالته من المنتخب المغربي، قال وحيد، “لا يهمني ما سيفكر به الناس عني بعد الآن، كان يمكنني قبول كل ما طلبوه والبقاء، لكن بمجرد أن يسمح المدرب للآخرين بتحديد من سيلعب ومن سيذهب إلى كأس العالم، فإنه لم يعد مدربا، كما أن المصداقية بين اللاعبين تختفي على الفور”.
وأعرب خليلوزيتش، عن حزنه من قرار الإقالة، وقال في تصريحات لموقع بوسني، “كل ما حدث يؤلمني بشدة، هل أنا ملعون؟ فحسب الإحصائيات أنا المدرب الأكثر نجاحا في تاريخ الكرة المغربية، ولكن لا يبدو أن هذا مهم”.
وفي حديثه عن مستقبله، لم يحدد وحيد أية وجهة، وجاء في معرض حديثه، “حصلت على عدة عروض… ثلاثة أو أربعة منتخبات وطنية تتصل بي، وكذلك العديد من الأندية، ولكن سأفكر ببطء، أريد أن أرتاح أولا، يمكن أن يحدث أي شيء، بما في ذلك إنهاء مسيرتي”.