Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 8
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»لعنة إفريقيا تطارد فرنسا
    رأي

    لعنة إفريقيا تطارد فرنسا

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترأغسطس 20, 2022لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عبد الرحمن شلقم

    ر والشاعر والزعيم السياسي ليوبدلد سيدار سنغور، الرئيس الأسبق لجمهورية السنغال، جمع بين المتناقضات في مسيرة حياته. رجل مسيحي ترأس بلداً غالبيته من المسلمين. كتب الشعر ونظر للزنوجة مع إيمي سيزار المفكر والأديب الكاريبي. قاد الاثنان ومعهما آخرون تياراً فكرياً وسياسياً لمقاومة العنصرية البيضاء ضد الأفارقة.
    كانت فرنسا بالنسبة لسيدار سنغور الأب العدو، فقد تَكَوَّنَ بلغتها وفَكَّرَ بتلك اللغة وأبدع شعره بها، وكان المبدع الأول غير الفرنسي الذي ينضم إلى عضوية الأكاديمية الفرنسية. كتب سنغور عن الحبل السري الذي يربط أفريقيا بفرنسا. ما هو ذلك الحبل، وهل بقي فاعلاً ورابطاً بين الكيانين بعد الاستقلال؟ منذ موجة الاستقلال التي شهدتها أفريقيا في مطلع ستينات القرن الماضي، شهدت القارة انقساماً بين تيارين، الأول محافظ حرص على العلاقة القديمة مع المستعمر الأوروبي أي فرنسا وبريطانيا، في حين قاد التيار الثاني توجهاً سياسياً مقاوماً لما أسماه بالاستعمار الجديد. فرنسا التي كانت المستعمر الأكبر لبلدان القارة الأفريقية وخصوصاً غربها، زرعت بذور وجودها في القارة عبر ثقافتها بقوة اللغة، ودعمتها بوجودها العسكري والاقتصادي. الانقلابات العسكرية التي لم تنج منها إلا القليل من الدول الأفريقية، أعادت نسج خيوط جديدة لذلك الحبل السري الذي تحدث عنه الرئيس سنغور. تغير الزعماء، واختلفت كلمات خطاباتهم وشعاراتهم، ومنهم من أطلق صرخات الإدانة للاستعمار، لكن فرنسا بقيت فوق الأرض ثقافياً واقتصادياً وعسكرياً وحتى سياسياً.
    دول الساحل والصحراء المغلقة، أسست مجموعة الإكواس، لدعم تعاونها الاقتصادي، وتلقت مساعدات من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي دعماً لمشروعات التنمية في دول المجموعة، لكن ضربات الانقلابات العسكرية التي هوت على كل دول المجموعة، فتح أبواب الانهيار الكبير. ضربات أخرى طالت الرؤوس والأجسام والكيانات في تلك البلدان، كانت بقبضة الحركات الإرهابية المتطرفة. الجماعات الإسلامية المسلحة، انتشرت في كل دول غرب أفريقيا تحمل عناوين مختلفة، الطائفية والأقليات العرقية واللغوية. تداخلت مع ما تشهده تلك البلدان من ضائقة اقتصادية وصعوبات معيشية وهشاشة إدارية وفساد مالي، وتمكنت المجموعات المسلحة، من إقامة ما يشبه الدول داخل الدولة. تنظيم القاعدة وبعده تنظيم الدولة الإسلامية، اجتاح دول غرب أفريقيا وهدد بانهيار أنظمتها والاستيلاء على مفاصلها والسيطرة على مقدراتها. شكلت دول الساحل والصحراء قوة موحدة لمواجهة التنظيمات المسلحة، وحركت حكوماتها الحبل السري الذي ربط أفريقيا بفرنسا، واستدعت قواتها لدعم مواجهتها مع التنظيمات المسلحة. قادت فرنسا العمل العسكري المدعوم من دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة، وأرسلت خمسة آلاف جندي في عملية عسكرية واسعة هي عملية برخان. كانت دولة مالي هي المركز للقوات الفرنسية، وخاضت مواجهات في داخل مالي وخارجها، لكن تطور الأحداث وارتباك الأوضاع السياسية في مالي بعد الانقلابات العسكرية المتتالية، وكذلك في بوركينا فاسو، ومقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، كل ذلك خلق واقعاً عسكرياً وسياسياً جديداً أمام الحكومة الفرنسية. برز تيار عسكري وسياسي داخل مالي يعارض الوجود العسكري الفرنسي، تناغمت معه تيارات في دول أخرى. في داخل فرنسا تعالت الأصوات السياسية والشعبية والإعلامية، تعارض الوجود العسكري الفرنسي في دول الساحل والصحراء خصوصاً بعدما ارتفع عدد القتلى من الجنود الفرنسيين إلى ستين قتيلاً، وجرى استخدام ذلك خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة. تدخلات سياسية وعسكرية دولية تداعت إلى المنطقة، في خضم حملة التنافس الدولي الجديد على القارة الأفريقية. روسيا تحركت بقوة نحو غرب القارة، ووجدت أبواب دولة مالي مفتوحة ومرحبة، وفي ذات الوقت طلبت الحكومة المالية رسمياً من فرنسا مغادرة الأراضي المالية. برحيل الرئيس التشادي إدريس ديبي فقدت فرنسا حليفاً قوياً ومخلصاً يمتلك أحد أقوى الجيوش في غرب أفريقيا ولعب دوراً فاعلاً في مواجهة المجموعات المسلحة في مالي. دولة بوركينا فاسو تعاني من أنيميا اقتصادية وعسكرية وسياسية، وذلك ينطبق على دولة الكاميرون.
    الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وضع أوراقاً هامة من سياسته الخارجية، في الصحراء الأفريقية المتفجرة، وانسحابه الكامل منها سيضعه في خانة المخطئ، إن لم نقل الفاشل أو المهزوم. حرك الرئيس ماكرون قواته العسكرية من مالي إلى النيجر المجاورة في خطوة تكتيكية سياسياً وعسكرياً. النيجر لها أهمية خاصة جداً بالنسبة لفرنسا، فهي تؤمن لها الجزء الأكبر من حاجتها لليورانيوم الذي يشغل محطات الطاقة الفرنسية، كما أن لفرنسا قاعدة عسكرية كبيرة في النيجر. خروج فرنسا العسكري من مالي، سيخلق فراغاً كبيراً يوفر فرصة للتنظيمات الإرهابية المسلحة لتبيض وتفرخ في كل المنطقة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter