طنجة أنتر:
يعيش عشرات الأطفال وذويهم مخاوف حقيقية بسبب استهتار شركة للبناء بمنطقة “بلاص موزار” بطنجة، والتي ترفض اتخاذ أية احتياطات احترافية بين ورش البناء وملعب كرة السلة المكشوف الذي يمارس فيه الأطفال الرياضة بشكل شبه يومي.
وعلى الرغم من التنبيه الذي أبلغه المسؤولون عن الملعب إلى السلطات، وخصوصا قايد المنطقة، إلا أن شركة البناء تواصل تهديد حياة عشرات الأطفال عبر عدم اتخاذها لأية احتياطات، حسب ما ينص عليه القانون الذي يجبر الشركة على ضمان سلامة المواطنين واتخاذ إجراءات وقاية.
ويقصد هذا الملعب الموجود بوسط المدينة، والتابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية لشركة أمانديس، العشرات من الأطفال من أعمار مختلفة، والذين يمارسون لعبة كرة السلة بإشراف أطر وأساتذة تابعين لاتحاد طنجة لكرة السلة.
وكانت شركة البناء تسببت في بداية عملية البناء في سقوط أجزاء ضخمة من السور داخل ملعب كرة السلة، ولا تزال مستمرة في الاستهتار بالقوانين بدعوى أنها “تتمتع بحماية جهات نافذة”.
ويبدو أن غطرسة هذه الشركة وتحديها للقانون والسلطات يثبت فعلا أنها تتمتع بالحماية، ويبقى المطلوب هو الكشف عن الجهة التي تحميها، خصوصا مع عجز قايد المنطقة عن وقف أشغال الشركة أو إجبارها على الامتثال للقانون حماية لأرواح الأطفال.