طنجة أنتر:
الهزيمة السادسة التي تلقاها أمس الجمعة، فريق اتحاد طنجة لكرة القدم في ملعبه أمام فريق المغرب الفاسي بثلاثة أهداف لهدفين، عجلت باحتمال رحيل الرئيس الحالي للفريق، محمد أحكان، الذي ينظر إليه كونه المسؤول الأول عما آلت إليه وضعية النادي.
وحسب مصادر مطلعة فإن حركية واضحة تجري في دواليب مكتب فريق اتحاد طنجة من أجل حلحلة الوضع الكارثي للفريق، من خلال تغيير جذري داخله خلال التوقف الذي ستعرفه البطولة خلال المونديال القادم في قطر.
ووفق المصادر ذاتها فإن هناك شبه إجماع على ضرورة رحيل الرئيس الحالي للفريق، محمد أحكان، رفقة أقرب معاونيه، وفتح المجال لعضو المكتب المسير ورئيس جماعة كزناية، محمد بولعيش، لتبوإ منصب الرئاسة.
غير أن هناك خلافا حاليا حول طبيعة استقالة أحكان، وحول ما إذا كانت تخصه لوحده أم تخص المكتب المسير كله، قبل الإعلان عن تشكيل مكتب جديد برئاسة بولعيش.
وحصد فريق اتحاد طنجة هزيمته السادسة من بين سبع مباريات منذ انطلاق الدوري، وهو ما جعل الفريق يقبع في الصف الأخير بنقطة واحدة.
وكان محمد أحكان، أعلن من قبل أنه مستعد للتخلي عن رئاسة فريق اتحاد طنجة، لكن مقابل أن يطلب منه ذلك والي طنجة محمد مهيدية.
ولا يستبعد أن يتدخل مهيدية شخصيا من أجل دفع أحكان للاستقالة من رئاسة الفريق وقدوم رئيس جديد، خصوصا في ظل غياب منافس قوي لبولعيش، باستثناء العضو القوي في الفريق، نصر الله كرطيط، والذي تمنعه ملفاته القضائية من الترشح لهذا المنصب.