طنجة أنتر:
تتواصل معاناة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بطنجة، حيث غادره أو علق نشاطه به عدد من الأعضاء البارزين، آخرهم نادية القسطيط، التي راسلت المنسق الجهوي بهذا الخصوص.
وأعلنت عضوة الكتابة الإقليمية للحزب بطنجة، نادية القسطيط، عن تعليق نشاطها بالحزب، في رسالة وجهتها إلى المنسق الجهوي للاتحاد الاشتراكي بجهة طنجة.
وقالت القسطيط إن الاتحاد الاشتراكي بطنجة “يعيش وضعا شاذا بسبب استفحال سلوكيات تنسف في العمق القوانين التنظيمية المسطرة لسير أجهزة الحزب ومؤسساته”.
وأضافت القسطيط أن أن “هناك استفرادا باتخاذ القرار داخل أجهزة الحزب وقطاعاته الموازية دون نقاش أو تشاور”، مضيفة أن هناك “استهدافا لكل من يتجرأ على التعبير عن رأيه”، مشيرة إلى أنه تم اقصاؤها من حضور أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني لمنظمة النساء الاتحاديات، رغم عضويتها به، مع تعرضها للتضييق عند كل اجتماع تنظيمي”.
واعتبرت رسالة القسطيط أن حزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة أصبح يعيش وضعية غير طبيعية مما يؤثر بشكل سلبي على الاداء التنظيمي والإشعاعي للحزب، وخاصة أداء فريقه بمجلس مدينة طنجة، باعتباره الواجهة الأولى والرئيسية للحزب بالمدينة”.
ويأتي تعليق نادية القسطيط لنشاطها في حزب لشكر بعد مغادرة الدكتور محمد حسون للحزب بشكل نهائي، بعد خلافات عميقة مع القيادة الجهوية والإقليمية، ثم إعلان الحسين العاتق، وكيل لائحة الحزب بمقاطعة مغوغة، عن تعليق نشاطه بالحزب لأسباب مرتبطة أيضا بطبيعة التسيير الانفرادي للحزب والكثير من أوجه الخلل داخله.