طنجة أنتر:
في الوقت الذي يسود غضب شعبي كبير من الجريمة البشعة التي عرفتها مؤخرا منطقة مسنانة بطنجة ومقتل الضحية أنور، تجري على منصات التواصل حملة منظمة لخلق تعاطف مع القاتلة، عبر الزعم بأنها كانت ضحية محاولة اغتصاب وأنها اقترفت الجريمة للدفاع عن نفسها.
وتنتشر بكثافة تصريحات مزعومة للمتهمة بالقتل، والتي تعترف فيها بارتكاب الجريمة، وتزعم أنها قتلت أنور ببشاعة بدعوى أنه “حاول اغتصابها” داخل شقته.
ووفق هذه التصريحات، التي لم يتم التأكد من صحتها، فإن المتهمة، تعاني أيضا من متاعب نفسية، وأنها تتابع العلاج النفسي منذ سنوات.
ويبدو من خلال هذه الحملة أن هناك محاولات من طرف لوبي ما لخلق تعاطف غير منطقي مع “القاتلة” عوض التعاطف مع الضحية، وهي حملة، يشتبه في كونها تجري بطريقة محترفة ومن طرف شبكة منظمة لها خبرة في التعامل مع شبكات التواصل وتوجيه الرأي العام.
وكان أنور لقي حتفه بطريقة بشعة قبل أيام في شقته بمنطقة مسنانة بطنجة، ولم تدم التحريات الأمنية طويلا حيث تم اكتشاف ضلوع فتاة في السابعة عشرة من عمرها في الجريمة، لأسباب لا تزال غامضة حتى الآن.