طنجة أنتر:
انتقدت الجبهة الاجتماعية المغربية “سلوك السلطات المحلية التي حاولت عرقلة وإرباك الإعداد للمسيرة الاحتجاجية الوطنية التي جرى تنظيمها أمس الأحد بالرباط، تحت شعار (جميعا ضد الغلاء والقمع والقهر)”، قائلة إن السلكات “ضيقت على المناضلين، وذلك من خلال تدخل قائد منطقة حي المحيط لمنع إحدى المطابع من طبع اللافتات والبانكرتات، والمنع والتضييق أثناء توزيع نداء المشاركة بالمسيرة في القنيطرة، وغيرها من السلوكات”.
وأضافت الجبهة في بلاغ أعقب المسيرة أمس الأحد، “ورغم أن السلطات لم تتدخل لمنع المسيرة، إلا أنها رفضت تسلم الإشعار بالمسيرة وهو سلوك مخالف للقانون”، مُسجلة أن مسيرة الأحد “عرفت نجاحا هاما، حيث تميزت بحضور حاشد جاب شوارع الرباط، مع رفع شعارات قوية ومتميزة ضد الغلاء والقمع والقهر”.
كما أوضحت أن المسيرة شارك فيها إلى جانب المناضلين من مختلف مناطق المغرب، فئات شعبية متضررة تعاني من مشاكل السكن أو من الحيف الذي يتضمنه مشروع قانون المالية أو من سياسات قطاعية مجحفة، وأن هذه المسيرة “ما هي إلا خطوة ستتلوها خطوات أخرى”، داعية فروعها إلى اتخاذ ما يلزم من مبادرات محلية تجاوبا مع مطالب الساكنة.
وشهدت مدينة الرباط أمس الأحد تنظيم مسيرة احتجاجية شارك فيها مواطنون وقيادات سياسية ونقابية وحقوقية، نددت بموجة الغلاء، وتزايد القمع والقهر، وطالبت الحكومة بالتدخل لحماية القدرة الشرائية، ووقف الانتهاكات الحقوقية وإطلاق سراح معتقلي الرأي.