طنجة أنتر:
عاد أربعة عشر لاعبا إسبانيا فقط إلى العاصمة الإسبانية مدريد يوما واحدا فقط على إقصاء المنتخب الإسباني من منافسات كأس العالم في قطر أمام المنتخب المغربي بضربات جزاء وصفت بالتاريخية بعد نهاية المباراة من دون أهداف.
واستقل الطائرة المتوجهة من الدوحة إلى مدريد المدرب لويس إنريكي والطاقم التقني للمنتخب مع 14 لاعبا من بين 26، حيث فضل الآخرون البقاء في قطر للاستجمام أو متابعة فعاليات المونديال. وتمارس وسائل الإعلام الإسبانية ضغطا كبيرا على المدرب إنريكي من أجل دفعه إلى الاستقالة في أقرب وقت ممكن بعد المباراة التي اصطلح على تسميتها “نكبة المغرب”.
وبرز اسم المدرب لويس دي لا فوينتي، وهو مدرب المنتخب الإسباني للشبان تحت 21 سنة، والذي يرتقب أن يقود “لاروخا” في المنافسات المقبلة خلفا لإنريكي.