طنجة أنتر:
بعد وقت قصير من وصول محمد الشرقاوي إلى رئاسة اتحاد طنجة، لم تتشكل المعالم النهائية للمكتب المسير الجديد، باستثناء بعض الوجوه المعروفة رياضيا، والتي يرتقب أن يكون لها دور قوي في رسم معالم الفريق مستقبلا.
ويبدو أن الوجه الأبرز في المكتب الجديد هو اللاعب السابق للفريق، أسامة غريب، الذي ظهر مؤخرا في تداريب اتحاد طنجة رفقة الرئيس الجديد، بحيث يرتقب أن يحصل الشرقاوي على كثير من المعطيات التقنية عبر اللاعب السابق للفريق.
كما سيكون غريب حاضرا في المباراة التي سيجريها اتحاد طنجة بالجديدة أمام الدفاع المحلي، وهي المباراة التي قد تكون حاسمة في رسم المسار الجديد للفريق، الذي قد يطمع في تسلق الرتب والخروج من منطقة النار في حال عاد بنتيجة إيجابية من عاصمة دكالة.
ولا تعرف حتى الآن تفاصيل ملامح العهد الجديد في اتحاد طنجة، حيث يوجد الفريق أمام خيارين رئيسيين، الأول هو صرف مبالغ كبيرة من أجل جلب لاعبين كثيرين ومكلفين ماديا في موسم الانتقالات الشتوي، وهو ما سيرهق ميزانيته المثقلة أصلا بالديون، وهناك الخيار الثاني والأكثر واقعية وهو جلب لاعبين شباب من دوريات أوربية ولاتينية، بصفر درهم مقابل التوقيع، مع إمكانية استقدام مدرب إسباني معروف براتب معقول جدا، وهو خيار مطروح على مكتب اتحاد طنجة ويحظى بقبول واسع.