وجاء في تغريدة للاتحاد القطري بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر الإنترنت: “البرتغالي كيروش مدرباً للعنابي، كل التوفيق للمدرب مع كتيبة منتخبنا الوطني”.
وكان الإسباني فيلكس سانشيز رحل عن المنتخب بعد نهاية عقده في دجنبر الماضي، عقب أول مشاركة لقطر في كأس العالم عندما استضافت النهائيات، والتي كان فيها المنتخب القطري أول المغادرين للمونديال بعد ثلاث هزائم.
ويعد كيروش من مدربي الصفوة في تدريب المنتخبات، حيث سبق له تدريب منتخبات البرتغال والإمارات والسعودية وإيران ومصر.
وكانت التجربة الأمثل والأكثر شهرة لكيروش في مسيرته عندما أصبح مساعدا للسير أليكس فيرغسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد، حين استمر معه في تلك المهمة من 2002 إلى 2003، قبل أن ينتقل لمرحلة تدريبية جديدة لقيادة ريال مدريد الإسباني عام 2003، الذي تُوج معه بلقب وحيد هو السوبر الإسباني، ليرحل سريعًا عن قيادة “الميرينغي” بعد أول موسم له.
وبعد تلك التجربة، عاد كيروش لمساعدة فيرغسون مُجددًا في قيادة مانشستر يونايتد، واستمر معه من 2004 إلى 2008، وهو العام الذي عاد فيه لقيادة المنتخب البرتغالي الأول.
وإحدى أهم تجاربه التدريبية، كانت عندما تولى قيادة المنتخب الإيراني في الفترة من أبريل 2011 إلى يناير 2019، حين قاده للتأهل لمونديالي 2014 في البرازيل و2018 في روسيا.
ثم عاد لتدريب منتخب إيران مرة أخرى في مونديال قطر 2022، إلا أنه خرج من دور المجموعات بعد الفوز في مباراة والخسارة في اثنتين.
كما خاض البرتغالي تجربة تدريبية مع المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر، إلا أنه خسر في المباراة الفاصلة مع منتخب السنغال بضربات الترجيح، كما خسر المباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية أيضا أمام منتخب السنغال بضربات الترجيح.
كما شهدت مسيرة كيروش تدريب بعض الأندية، منها سبورتنغ لشبونه البرتغالي الذي فاز معه بلقبي كأس البرتغال وكأس السوبر.
