Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, سبتمبر 14
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»الرئيسية»هوس إبادة التاريخ: آثار حي باب المغاربة في القدس مهددة بالاندثار بفعل أشغال الحفر الإسرائيلية
    الرئيسية

    هوس إبادة التاريخ: آثار حي باب المغاربة في القدس مهددة بالاندثار بفعل أشغال الحفر الإسرائيلية

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترفبراير 12, 2023لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    المساء اليوم – متابعات:
    بعد احتلال إسرائيل مدينة القدس الشرقية في حرب الأعوام الستة عام 1967، قامت بهدم حي المغاربة العربي التراثي الذي يعود عمره لعدة قرون مضت وبات ساحة واسعة تعج بالسياح والمصلين اليهود. واليوم يبدي بعض المختصين في التراث قلقًا وخوفًا من اندثار آثار هذا الحي جراء أعمال التنقيب في ساحة الحائط الغربي أو حائط البراق عند المسلمين.

    وتثير أعمال التنقيب عن الآثار في ساحة الحائط الغربي أو حائط البراق في القدس الشرقية قلقا لدى بعض اختصاصيي التراث الذين يخشون اختفاء آثار حي عربي عمره قرون دمرته إسرائيل في العام 1967. وبعد احتلال القدس الشرقية في حرب 1967، هدمت إسرائيل حي المغاربة ولم يبق ما يذكر بتاريخه العربي في الساحة الواسعة التي تعج بالسياح والمصلين اليهود.

    ويمثل الحائط الغربي أو حائط المبكى وفق التسمية العبرية أقدس الأماكن الدينية عند اليهود بينما يشير إليه المسلمون بحائط البراق إذ يؤمنون بأنه الموقع الذي صعد منه النبي محمد على دابة البراق إلى السماء.

    في يناير المنصرم، كشفت حفريات تهدف بحسب سلطة الآثار إلى “تعزيز البنية التحتية وتثبيتها وتحسينها” في الموقع، عن بقايا منازل وأزقة تمثل “أجزاء” من حي المغاربة. لكن بعد أيام قليلة، اكتشفت صحافية في وكالة الأنباء الفرنسية أن الحجارة جمعت وسويت مرة أخرى.

    يقول المؤرخ الفرنسي فينسينت لومير إن الاكتشافات تضمنت جدرانا يبلغ ارتفاعها مترا تقريبا وآثار طلاء وفناء مرصوفا بالحصى ونظاما لتصريف مياه الأمطار.

    وأوضح لومير الذي صدر له كتاب عن هدم الحي تحت عنوان “عند أقدام السور: حياة وموت حي المغاربة في القدس”، “لم يتوقع أحد اكتشاف هذا العدد الكبير من بقايا حي المغاربة المحفوظة إلى هذا الحد”. وتابع “كان بإمكاننا السير لبضع ساعات في وسط حي المغاربة القديم في شوارعه وساحاته ومنازله”.

    شيد حي المغاربة الذي كان محاذيا للحائط الغربي أو “حائط المبكى” بالنسبة لليهود، غرب باحات المسجد الأقصى، في عهد صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر الميلادي للحجاج المسلمين من المغرب وشمال أفريقيا.

    ويقع المسجد الأقصى، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في الجزء الشرقي من مدينة القدس التي ضمتها إسرائيل. ويشير إليه اليهود بـ”جبل الهيكل” أقدس المواقع في ديانتهم.

    وعند احتلال القدس الشرقية في يونيو من العام 1967، تم إجلاء السكان قسرا من منازلهم قبل هدم الحي في ساعات الليل.

    “نوايا غامضة”

    يرى مدير منظمة “عيميك شافيه” الإسرائيلية ألون أراد الذي تحارب منظمته تسييس علم الآثار أن نوايا سلطة الآثار غامضة.

    ويقول لوكالة الأنباء الفرنسية “الأنشطة الأثرية السابقة في البلدة القديمة ومحيطها تجعلنا نشعر بقلق عميق”.

    تشارك سلطة الآثار الإسرائيلية في العديد من الحفريات المثيرة للجدل في القدس الشرقية وخاصة في حي سلوان الفلسطيني إلى الشمال من البلدة القديمة، والأنفاق أسفل الحائط الغربي.

    وتم تحويل الأنفاق إلى متحف واسع يعرض أطلالا تعود للهيكل الثاني الذي دمره الرومان في العام 70 بعد الميلاد.

    وأدى فتحها للعامة في العام 1996 إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين قتل خلالها أكثر من 80 شخصا. ويرى الفلسطينيون أن تلك الحفريات تهدد أساسات المسجد الأقصى ومصلياته وباحاته.

    ويوضح أراد أن أولوية سلطة الآثار تتمثل في إنشاء موقع أثري واسع يحتفي بالتراث اليهودي فقط في القدس.

    ويتهم عالم الآثار السلطات الإسرائيلية بـ”إخفاء أي تراث أو انتماء ثقافي آخر” واستخدام الحفريات من أجل “تهويد” البلدة القديمة. وشككت سلطة الآثار الإسرائيلية في ادعاءات أراد وقالت إنه لا أساس لها.

    وأكدت لوكالة الأنباء الفرنسية أنها تعمل على “كل آثار القدس التي تعود لكل الثقافات والأديان التي عاشت في المدينة المقدسة”.

    وعن بقايا حي المغاربة التي اكتشفت الشهر الماضي تقول سلطة الآثار إنها حديثة جدا ولا يمكن اعتبارها آثارا ومع ذلك أكدت أنا وثقتها وأنّه سيتم نشر المعلومات المتعلقة بها في مجلة علمية.

    ولم ترد سلطة الآثار على سؤال وكالة الأنباء الفرنسية حول ما إذا كانت تنوي عرض تلك الآثار المكتشفة للعامة أو وضعها في متحف.

    “إلى الأبد”

    جرى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب في العام 2020.

    يقول المدير التنفيذي لمركز عبد الرحمن بو عبيد البحثي المغربي علي بوعبيد إن المغرب تعمل على الترويج لتراثها المتعدد الثقافات.

    ويضيف لوكالة الأنباء الفرنسية “إنه تباين غريب، أن يحتفي أحد الطرفين بالتنوع بصوت عال بينما يدبر الطرف الآخر بسرية اختفاءه”.

    ولا تأتي المعلومات المعروضة في الساحة على ذكر السكان الذين عاشوا في الحي لقرون. على العكس يُدعى الزوار للصلاة عند الحائط الغربي أو استكشاف الأنفاق حيث يمكنهم “لمس الحجارة الحقيقية التي تروي تاريخ الأمة اليهودية”.

    وحده علم مغربي مرفوع في حديقة قريبة يشير إلى تراث السكان الأصليين المتحدرين من شمال أفريقيا. وكشفت الحفريات الأخيرة أيضا عن ألعاب وأدوات طبخ وغيرها.

    ويقول لومير الذي يرأس مركز الأبحاث الفرنسي في القدس، إن عرض مثل هذه القطع الأثرية يمكن أن يكون بمثابة شهادة على “التاريخ العادي لهذا الحي الاستثنائي” وسكانه الـ800 الذين طردوا.

    ويتساءل “ما هي المباني في حي المغاربة القديم التي سيتم الحفاظ عليها وعرضها وتسليط الضوء عليها في مسار السياحة؟”

    ويضيف “إذا تم تدمير هذه البقايا الأخيرة في نهاية المطاف، فستضيع الآثار المادية لهذا التاريخ إلى الأبد”.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter