طنجة أنتر:
قامت الحكومة الإسبانية بإتمام إجراءات نقل ملكية “مسرح سرفانتيس” بمدينة طنجة إلى المغرب، مع التزام مغربي بتجديده وصيانة “مكوّنه الإسباني”، وبموجب مرسوم، يتعهد المغرب بترميم المبنى بالكامل، مع احترام الهندسة الأصلية، سواء بالواجهة أو من الداخل، والحفاظ على التصميم الأصلي للمسرح.
وستنتقل ملكية هذا الصرح الثقافي إلى “المجال الخاص للدولة المغربية” ولا يمكن نقلها إلى طرف ثالث، وتم نقل هذه الملكية من خلال بروتوكول يشكل، من خلال شكله ومضمونه، اتفاقية دولية، ولهذا الغرض، يتعهد المغرب بتحمل جميع تكاليف الترميم والتجديد والإدارة والصيانة والحفاظ على اسم “المسرح الكبير سرفانتس” وصون رمزيته وتاريخه.
ويعود هذا الاتفاق إلى مطلع سنة 2019، بطلب مغربي، لتمرير ملكية المسرح إلى المملكة، بعدما قُدم إلى الدولة الإسبانية سنة 1928، زمن الوضع الدولي لمدينة طنجة، وحسب مصادر إعلامية إسبانية إن المغرب سيتكفل بمصاريف إعادة التهيئة هذه، التي من المقدر أن تنتهي بعد ثلاث سنوات.
الجدير بالذكر، سبق للحكومة الإسبانية أن ذكرت سنة 2019 أنها اعتمدت قرارا “يفوّض بمقتضاه التوقيع والتطبيق المؤقت للبروتوكول الذي يجمع بين إسبانيا والمغرب، بشأن التبرع غير القابل للإلغاء للمسرح الكبير سرفانتيس بمدينة طنجة”.