طنجة أنتر:
في الوقت الذي يرتفع عدد المغاربة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا مؤخرا، فإن مخاوف تسود بشأن طريقة وتكاليف إعادة العشرات من جثامين الضحايا إلى المغرب.
وكانت السلطات التركية طالبت من الدول التي مات ضحاياها في الزلزال استعادة الجثامين في ظرف وجيز، وإلا فإنه سيتم دفنهم في تركيا. وارتفعت حصيلة الوفيات في صفوف أفراد الجالية المغربية بتركيا، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد الاثنين 06 فبراير، إلى 20 حالة، حسب سفارة المملكة المغربية بأنقرة.
وأوضحت سفارة المملكة أنه تم تسجيل 7 وفيات جديدة، تنضاف إلى الوفيات الـ 13 التي تم الإعلان عنها في وقت سابق. وكانت امرأة الأعمال والفاعلة الجمعوية المغربية، فاطمة الزهراء جامع، المقيمة بتركيا، بعثت من قبل برقية استعطاف للملك محمد السادس من أجل التدخل لاستعادة جثامين الضحايا المغاربة، خصوصا في ظل شكاوى مغاربة هناك من تماطل القنصلية المغربية والسفارة المغربية في هذا المجال.
واتهم مغاربة القنصلية المغربية بتركيا بأنها لا ترد على اتصالاتهم الهاتفية رغم وضع رقم هاتفي خاص للاستفسار حول ضحايا الزلزال، كما أن الموظفين المغاربة في القنصلية يرفضون استقبال المغاربة الذين يودون الاستفسار عن مصير عوائلهم المختفين.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين الماضي منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.
عن almassaa.com