طنجة أنتر:
شهدت العاصمة الأردنية عمان الأحد، عقد قران وحفل زفاف الأميرة إيمان، ابنة الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا، على اليوناني جميل ألكساندر ترميوتس، وسط حضور أفراد العائلة الملكية وضيوف من داخل وخارج المملكة.
حفل الزفاف أثار موجة من الجدل الواسع بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وعدد من الدول العربية، بين مبتهج بحفل الزفاف الخيالي الأول في 2023، وبين منتقدين فكرة السماح بزواج الأميرة الأردنية من كالثوليكي يوناني الأصل، بينما قال آخرون أنه قد أعلن إسلامه.
كما انتقد أردنيون مظاهر وقيمة الفستان الذي ارتدته الملكة رانيا وابنتها العروس الأميرة إيمان، في ظل ما يعاني الأردنيون من أزمات اقتصادية. وجرت مراسم الزفاف في قصر “بيت الأردن” بحضور الأمراء والأميرات، إضافة إلى ضيوف مقربين من العائلة المالكة، وبث الديوان الملكي وقنوات الإعلام الرسمية، على مواقعها وشاشاتها المختلفة مراسم عقد القران وحفل الزفاف، وارتدت الأميرة إيمان فستان زفاف طويلا ومزركشا، بينما كانت تحمل باقة ورد بيضاء، فيما ارتدى زوجها بدلة رسمية سوداء.
والأميرة إيمان من مواليد 1996، وهي الابنة الأولى للملك عبدالله والملكة رانيا، والثانية في ترتيب الأسرة المالكة بعد ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وهي خريجة جامعة جورج تاون الأميركية، أما زوجها، فهو جميل ألكساندر ترميوتس، وُلد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس عام 1994، وهو من أصول يونانية.
ويحمل ترميوتس (29 عاماً) درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة فلوريدا الأميركية، وبعد تخرجه عمل مؤسساً مشاركاً وشريكاً في شركة “Outbound Ventures” المالية، ويقيم حاليّاً في مدينة نيويورك. وأقامت الملكة رانيا الثلاثاء الماضي في قصر الحسينية بعمان حفل حناء للأميرة إيمان، ونشرت الملكة بعض الصور والمقاطع المصوّرة من الحفل عبر حسابها الرسمي على موقع انستغرام، حيث تظهر العروس في ثوب أبيض مطرز زينته بحزام ذهبي.
وفي يوليوز الماضي، أعلن الديوان الملكي رسمياً خطوبة الأميرة إيمان على ترميوتس، بحضور أفراد الأسرة الملكية. وللملك عبد الله والملكة رانيا ابنة ثانية هي الأميرة سلمى، من مواليد عام 2000، وولدان هما الأمير الحسين ولي العهد وهو من مواليد 1994 والأمير هاشم من مواليد 2005.