Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»كأس العالم ورسالته المضرة بالصحة
    غير مصنف

    كأس العالم ورسالته المضرة بالصحة

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريونيو 24, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كنت بيوز- سارة هوكس

    شاهد مليار متفرج المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في ساو باولو بالبرازيل، وعند مرحلة ما في البطولة الممتدة لشهر كامل سينضم إليهم مئات الملايين.

    أما الشركاء الستة الرئيسيون لمنظمة الفيفا وللرعاة الثمانية الرسميين للحدث، فلا تقل قيمة هذا الحشد من المشاهدين عن منجم ذهب. والواقع أنهم يدفعون عشرات الملايين من الدولارات على أمل أن تحظى علاماتهم التجارية بجانب من سحر “اللعبة الجميلة”، وهو أمر وارد جدا. وأما عن المشاهدين فالأرجح أنه أمر مزعج إلى حد كبير.

    لم تكن الفترة السابقة لركلة البداية خالية من الدراما، على الأقل لأحد شركاء الفيفا، شركة بودوايزر، التي اتهمت بإرغام حكومة البرازيل على إبطال قانون محلي يحظر بيعالخمور داخل ملاعب كرة القدم. ورغم المعارضة الواسعة النطاق لإلغاء هذا القانون، كانت منظمة الفيفا حازمة في قرارها: “الخمر جزء من بطولة كأس العالم لكرة القدم، لذلك سوف نسمح به”.

    إن رعاية شركات مثل بودوايزر، ومكدونالدز، وكوكاكولا، والشركة العملاقة موي بارك للوجبات السريعة، تجلب الملايين من الدولارات للعبة كرة القدم. ولكن ما رسالتها الموجهة إلى الجماهير في مختلف أنحاء العالم؟ إن الترويج للخمور والمشروبات السكرية والوجبات السريعة ربما يعني أرباحا مهولة للشركات، ولكنه يعني أيضا صحة أسوأ للأفراد وعبئا باهظا تتحمله أنظمة الرعاية الصحية في بلدان العالم.

    وبدلا من التركيز خاصة على ميل الخمور إلى تأجيج العنف داخل الملاعب، يجب على وسائل الإعلام إلقاء الضوء على الضرر الذي يلحق بسكان العالم كل يوم نتيجة لاستهلاك الخمر والأطعمة المعالَجة، فاستهلاك مثل هذه المنتجات في زيادة مستمرة، خاصة في ظل الحملات الإعلانية العالمية التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات.

    زيادة استهلاك الخمر
    وخلال العقد الماضي، تضاعفت المبيعات العالمية من المشروبات الخفيفة، وارتفع نصيب الفرد من استهلاك الخمر، وازداد استخدام التبغ. وما يزيد الطين بلة أن أغلب هذه الزيادة يحدث في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وهي الأقل قدرة على التعامل مع الأزمة الصحية المقبلة.

    ويعد التصنيف أحد العوامل الكامنة وراء المخاطر التي تهدد الصحة العامة، ففي العادة يجَمِّع خبراء الصحة الأمراض في فئتين: فئة الأمراض المعدية التي ترجع غالبا إلى الإصابة بعدوى، وفئة الأمراض غير المعدية التي يندرج تحتها كل ما عدا ذلك.

    وبين الأمراض غير المعدية -التي تسمى أيضا الأمراض المزمنة– أربع حالات، هي الأكثر إسهاما في حدوث الوفاة المبكرة أو العجز: أمراض القلب والشرايين، وحالات الرئة المزمنة، والسرطان، ومرض السكري.

    وفي العام 2010، كانت هذه الحالات الأربع سببا في 47% من مجمل الوفيات، ومنها تسعة ملايين وفاة بين أفراد تقل أعمارهم عن 60 عاما.

    وتعكس عوامل الخطر الرئيسية المؤدية إلى هذه الحالات -وهي تدخين التبغ وشرب الخمر والوزن الزائد وعدم ممارسة الرياضة البدنية بالقدر الكافي- سلوكيات غير صحية عميقة الجذور. ولأن هذه النوعية من السلوكيات هي على وجه التحديد التي تشجعها شركات مثل تلك الراعية لبطولة كأس العالم، فربما يكون “المرض الناتج عن رغبة الشركات في تحقيق الربح” هو التصنيف الأفضل للأمراض.

    اختيارات بعيدة عن السيطرة
    وكثيرا ما يُعَد شرب الخمر والتدخين وتناول الأطعمة المعالجة الغنية بالطاقة من “الاختيارات” الشخصية لأسلوب الحياة. ولكن محددات مثل هذه الاختيارات تكون غالبا بعيدة عن السيطرة المباشرة للفرد.

    والواقع أن الارتباط الوثيق بين “الأمراض الناتجة عن الرغبة في الربح” وبين الفقر أو التمييز بين الجنسين، يشير إلى أن قوى اجتماعية أوسع تفرض ضغوطا كبيرة على سلوكيات الأفراد التي تؤثر على الصحة.

    وتتطلب معالجة الأمراض الناتجة عن الرغبة في الربح اتباع نهج جديد في التعامل مع الصحة والمنظمات المكلفة بحمايتها.

    فالنظام الحالي لا يعمل على تمكين الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الفنية المعنية بإدارة الصحة لمواجهة محددات الصحة الهزيلة بفعالية. وتتمتع الشركات الكبرى بالموارد والقوة اللازمة لممارسة الضغوط، وميزانيات الإعلان، والشبكات، وسلاسل العرض التي لا تملك الأمم المتحدة إلا أن تحلم بها. وفي حين تتدبر منظمة الصحة العالمية أمورها بقدر شحيح من الإنفاق لا يتجاوز ملياري دولار سنويا، تحصل صناعة التبغ نحو 35 مليار دولار من الأرباح سنويا.

    ولكن ما الخطوات التي يمكن اتخاذها لتمهيد أرض الملعب وتحقيق تكافؤ الفرص؟ قد يجيبك أي خبير في كرة القدم بأن النجاح يعتمد على العمل الجماعي. ففي المقام الأول والأخير، ينبغي على المستهلك أن يكون أفضل اطلاعا بشأن التأثير البعيد الأمد الذي قد تخلفه منتجات الرعاة.

    وعلى أي حال، تتلخص الوسيلة الأكثر فعالية لإرغام الشركات في نهاية المطاف على التغيير في الامتناع عن شراء ما تبيعه. وعندما يرفع الناس أصواتهم، ولنقل لحظر الإعلان عن بدائل حليب الأم أو المطالبة بالقدرة على الوصول إلى العقاقير المنقذة للحياة، كثيرا ما تستجيب الشركات الكبرى إلى مثل هذه الأصوات.

    الواقعية
    وثانيا، يتعين على صناع السياسات أن يتحلوا بالواقعية، ورغم حيز التفاؤل الذي تتيحه بكل تأكيد التكنولوجيا المتقدمة التي سوف تساعد في السيطرة على تكاليف العلاج، فالحقيقة أن علاج حصة متزايدة من سكان العالم ليس ممكنا ببساطة.

    وطبقا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي فإن الأمراض الأربعة الرئيسية الناتجة عن الرغبة في الربح كلفت الاقتصاد العالمي نحو 3.75 تريليونات دولار أميركي في العام 2010، وقد أنفِق أكثر من نصف هذا المبلغ على الرعاية الطبية. وفي هذا السياق تشكل إستراتيجيات الوقاية أهمية بالغة.

    وثالثا تستطيع الشركات أن تلعب دورا حاسما في هذا السياق، فبعيدا عن كونه جانبا أساسيا من المسؤولية الاجتماعية للشركات، تصب جهود الحد من الأمراض الناتجة عن الرغبة في الربح -وبالتالي ضمان صحة وإنتاجية الجيل الحالي وأجيال المستقبل- في مصلحة الشركات.

    ويشكل الالتزام الطوعي بالحد من السكر في المشروبات الخفيفة والحد من مستويات الملح في الأطعمة المعالجة خطوة إيجابية، ولكنها ليست كافية بأي حال.

    وأخيرا، يحتاج كل فريق ناجح إلى مدير قوي، وفي المعركة ضد الأمراض الناتجة عن الرغبة في الربح، يتعين على السلطات التنظيمية الدولية والوطنية الاضطلاع بهذا الدور، وتحديد وفرض قواعد اللعبة لحماية صحة الناس في مختلف أنحاء العالم.

    إن بطولة كأس العالم تخلف تأثيرا اجتماعيا عميقا، بما في ذلك على الصحة العالمية. وينبغي على الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتحمل المسؤولية عن ضمان عدم خروج مشاهدي البطولة برسالة قد تجعلهم مرضى.

    الجزيرة نت

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter