طنجة أنتر:
منذ زمن طويل، لم يتوقف “العباقرة” عن العبث بساحة السوق دبرا، المعروفة رسميا باسم ساحة 9 أبريل، وهو الإسم الذي حملته الساحة بعد احتضانها لقاء جماهيريا كبيرا ألقى فيه السلطان محمد الخامس خطابا موجها إل المغاربة والعالم، سنة 1947، للمطالبة باستقلال البلاد.
ومنذ الاستقلال لم يتوقف العابثون عن اللعب بهذه الساحة، واستمروا يعبثون بمعالمها أو يغرقونها في الإهمال، وخصوصا حديقة هذه الساحة ونافورتها الشهيرة التي تحولت إلى فأر مختبر، كل واحد يمسخها بالطريقة التي يشاء.
الوضع الحالي للنافورة يبدو مثل حجر ضخم في قلب الساحة، لكن هذا لا يهم، فالأكثر غرابة هو أن هذه النافورة لا يتم تنظيفها، ومياهها وسخة وآسنة بفعل التقادم والتعفن.
ومن المثير أن تكون مدينة تسمى “طنجة الكبرى” توجد في ساحتها الأشهر نافورة تحولت إلى مستنقع، حيث تحولت مياهها إلى اللون الأخضر، وكأنها بحيرة آسنة في أدغال الأمازون.
وقديما قال إسباني حكيم.. pobre Tánger!