طنجة أنتر:
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بمناسبة الاجتماع الذي عقد امس الأربعاء، عبر المناظرة المرئية، أن كل أعضاء الاتحاد يدعمون ترشيح المغرب باعتبارها دولة أفريقية لتنظيم مونديال 2030، وذلك كما ورد في رسالة الملك محمد السادس في حفل تتويجه بجائزة التميز التي منحت له من قبل “الكاف” في العاصمة الرواندية كيغالي.
كما أعلن ألكسندر تشيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي من جهته أيضا، الأربعاء، مباشرة بعد تجديد الثقة فيه لولاية جديدة على رأس الاتحاد، أنه يدعم انضمام المغرب لملف إسبانيا والبرتغال، وبأنه سيدعم أيضا هذا الملف برمته من أجل تحقيق هدفه في تنظيم البطولة العالمية.
يذكر أن دولة أوكرانيا كانت كذلك مرشحة للانضمام إلى ملف إسبانيا والبرتغال التنظيمي، لكن يبدو أن المشاكل القضائية التي يعيشها رئيس الاتحاد الأوكراني المتهم بالرشوة، قد جعلت بلاده بعيدة عن ملف التنظيم المشترك.
ترشح أوكرانيا ما زال قائما
وفي نفس السياق، أعلن أنطونيو كوستا، الوزير الأول لدولة البرتغال، الأربعاء، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في لشبونة، أن ترشح أوكرانيا ضمن الملف المشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، ما زال قائما.
وجاء إعلان المسؤول البرتغالي، في معرض كلمته الترحيبية أمام المشاركين في أشغال الجمعية العمومية للاتحاد القاري للعبة “يوفا”، لتفنيد الشائعات حول انسحاب كييف من الملف المشترك الذي يضم، إلى جانب البرتغال، كلا من إسبانيا والمغرب، وقال كوستا، في كلمته، إنه “لا توجد رسالة أكثر قوة، من خلال كرة القدم، يمكننا معا تحقيق السلام والتفاهم بين الشعوب”، مردفا “إنهم يحظون بدعم كرة القدم الأوروبية”.
ويأتي هذا في الوقت الذي حامت فيه الشكوك، حول دخول أوكرانيا غمار التباري لاستضافة “مونديال 2030″، بعد أن دخل المغرب على الخط، بإعلانه قبل أسابيع، ترشحه إلى جانب اسبانيا والبرتغال ضمن ملف مشترك، كما أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيجعل مستقبل هذا البلد مجهولا سنة 2030، وقد لا يكون موجودا بالمرة.