طنجة أنتر:
احتضن رواق محمد اليوسفي بدار الشباب حسنونة بمدينة طنجة جلسة نوستالجيا واسترجاع ذكريات عميقة في الذاكرة، مع الاعلامي الرياضي محمد الصمدي.
ويعتبر الصمدي قامة إعلامية مضيئة في فضاء إذاعة طنجة، حيث تمتد سيرته المهنية لعدة عقود في العمل الإعلامي، بالإضافة إلى مساره في الميدان التعليمي والتربوي.
وخلال اللقاء الذي احتضنته، الجمعة، قاعة محمد اليوسفي، بدار الشباب حسنونة، تداعت أفكار الصحفي الصمدي بسلاسة لِحكْي تجربة حياته منذ الطفولة مرورا بالدراسة والعمل النقابي والسياسي وصولا الى مجال الاعلام.
وتفاعل الصمدي بذكاء واريحية مع الأسئلة الاحترافية التي طرحها عليه مسير اللقاء الاعلامي في قناة ميدي 1 تي في عبد الله الجعفري، في جلسة أسرية حميمية كانت فيها أسرة الضيف حاضرة وأدلى أفرادها بشهادات مؤثرة في حقه.
وتفاعل الحاضرون الذي حجوا بكثرة لمتابعة هذا اللقاء، يتقدمهم المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الى جانب قدماء لاعبي اتحاد طنجة، يقودهم سيف الدين النايب، العربي ملاك، محمد السابق (السيمو)، عبد الرحيم هوازر، الى جانب نخبة من رجال ونساء الصحافة والإعلام يتقدمهم الاستاذ عبد السلام الشعباوي وعبد الله الدامون، إلى جانب اسرة المحتفى به. حيث سرد العديد منهم تجاربهم معه مبرزين خصاله الحميدة والحس الانساني الذي يتمتع به محمد الصمدي.
وأوضح عبد الواحد بولعيش، رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والإجتماعي والرياضي، المشرفة على برنامج رمضانيات طنجة الكبرى 2 بشراكة مع المديرية الجهوية للشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة أن الاحتفاء بمحمد الصمدي هو احتفاء بصديق وأخ تشارك معه العديد من المحطات المهمة تركت له انطباعا في غاية الاهمية على ان السيد محمد الصمدي انسان دافع وترافع بقوة من اجل الترافع علي مجموعةمن القضايا والاشخاص.
وتم تسليم الشواهد والتذكارات لكل من محمد الصمدي، عبد الله الجعفري، العربي ملاك، سيف الدين النايب وعبد السلام الشعباوي.