طنجة أنتر:
وضعت “أماسي رمضان” المنظمة في إطار برنامج “رمضانيات طنجة الكبرى” مسك الختام لبرامجها الرمضانية حين احتضنت قاعة مركز الاستقبال التابع للمديرية الجهوية للشباب آخر محطة من أنشطة هذا المحور.
وتميزت هذه الجلسة بحضور متألق لنموذج ناجح للمرأة الطنجاوية المغربية التي نقشت بأظافرها مسارها العلمي، والأدبي والمهني، منطلقة من أسرة آمنت بالمعرفة وراهنت على الاستثمار في بناتها.
الدكتورة وفاء الشرقاوي توفقت بشكل بارع في البوح بما يجثم في دواخلها بكثير من الذكاء والحذاقة، وحاورتها بمهارة كبيرة الأستاذة مريم الصالحي.
سيرة وفاء الشرقاوي بدأت ما بين حي عين قطيوط وفرنسا، حيث كانت رحلات التحدي من أجل إثبات الذات وبناء حياة متميزة، لتعود إلى الوطن للانخراط في مسار التدريس الجامعي.
كانت أمسية استضافة وفاء الشرقاوي من أروع ما يكون، وتضمنت الكثير من الدروس والعبر الإنسانية العميقة، في جو حميمي أسري متميز، وكانت أيضا جلسة لتعزيز وتثمين دور المرأة واهميته في التنمية الشاملة.
اللقاء كان، أيضا، فرصة لتتويج الفائزين في نهائيات مسابقة تجويد وحفظ القرآن المنظم في إطار مسابقات تجويد القرآن الكريم، المنظم في إطار مسابقات “رمضانيات طنجة الكبرى”،
إلى جانب تكريم مجموعة من الأساتذة الذين شاركوا في تأطير محور “رحاب الفكر “.
الأمسية عرفت أيضا فقرات تنشيطية رافقت بوح ضيفة الليلة، وذلك عبر معزوفات موسيقية للفنان المتميز يونس فخار، وقراءات شعرية وزجلية باذخة.