Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, سبتمبر 12
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»الرئيسية»من جاكارتا إلى طنجة.. هكذا يحتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك
    الرئيسية

    من جاكارتا إلى طنجة.. هكذا يحتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترأبريل 22, 2023لا توجد تعليقات6 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    طنجة أنتر:

    عيد واحد تجمع فيه الفرحة والمودة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، سواء كانوا يعيشون في دول ذات أغلبية مسلمة أو لا، في أوطانهم أو في بلاد الغربة. يظل العيد فرصة لالتقاط الأنفاس من ثقل الحياة والأيام، والتجمع مع الأحباء وتذكر من غابوا منهم. ويمثل العيد للأطفال ذكريات لا تُنسى، يكبرون ويتحولون إلى أمهات وآباء يحاولون صناعة ذكريات جديدة لأبنائهم كي يمتد حبل البهجة العائلي دونما انقطاع.

    ويتشارك المسلمون في كل العالم بعض الطقوس والتقاليد الخاصة بالأعياد، مثل التجمع بأعداد كبيرة لأداء صلاة العيد، وتنظيف منازلهم، وارتداء ملابس جديدة، ومنح الأطفال الحلوى أو النقود، وتناول الطعام الاحتفالي مع العائلة. لكن تبقى لكل بلد بعض الطقوس الخاصة به، لتصبغ العيد بصبغة خاصة وطعم مميز لا مثيل له في البلاد الأخرى، وتجعل عيد الفطر عيدا واحدا متعدد الألوان بتعدد الشعوب والقبائل.

    احتفالات بطعم التاريخ

    لا تعد مظاهر الاحتفالات بالأعياد، والتقاليد المرتبطة بها، أمرا مستحدثا في تاريخ المسلمين. في العصر العباسي على سبيل المثال لم يقتصر الاحتفال على عيدَي المسلمين الفطر والأضحى، بل شملت مواسم أخرى مثل النيروز وغيره من الأعياد الفارسية القديمة.

    وتوسعت مظاهر الاحتفالات وزادت في زمن الخلافة الفاطمية بشكل خاص وشملت أياما أخرى كالمولد النبوي، واحتفالات شهر رمضان، حيث تعود الكثير من تقاليده التي لا تزال حية حتى اليوم إلى عهدهم.

    وشاع في دولة العباسيين والفاطميين توزيع الحلوى، وكانت تعرف باسم “الفطرة” نسبة إلى عيد الفطر. بينما قدّم المماليك أطباقا تتوسطها الحلوى والدنانير وعرفت باسم “الجامكية”، وكانت تُقدّم من السلطان إلى الأمراء وكبار رجال الجيش، وهي عادة لا تزال الكثير من العائلات تحافظ عليها، حيث يحرص الأهل على تقديم المال والألعاب والحلوى لأطفالهم، ففي بعض البلاد تسمى بالعيدية، وفي بلاد أخرى يطلق عليها الخُرجية، نسبة إلى “الخُرج” وهو كيس حفظ النقود.

    عيد واحد وألوان عديدة

    وبتنوع الألسنة واللغات وتنوع العادات من بلد إلى آخر، تتنوع طرق الاحتفال بالأعياد، وتتنوع أطباقه أيضا، حيث لا يمكن تجاهل الارتباط الوثيق بين الاحتفالات الاجتماعية والدينية وبين الطعام، خاصة في عيد كعيد الفطر الذي يأتي عقب صيام طويل عن الطعام والملذات.

    يرتبط الاحتفال بعيد الفطر في العديد من الدول بتقديم الحلويات، حتى إنه يُطلَق عليه في تركيا “Seker Bayram (سِكِر بيرم)”، أي عيد السكر. ويحرص الأتراك على تكريم المسنين عند معايدتهم وتهنئتهم بعيد الفطر، حيث يُقبّلون يدهم اليمنى ويضعونها على جبينهم. ويتنقل الصغار من باب إلى آخر في حيهم متمنين لجيرانهم عيدا سعيدا، ويتلقّون الحلويات وقطع الشيكولاتة.

    وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر تناول التمر مع القهوة العربية المميزة طقسا من طقوس عيد الفطر، بالإضافة إلى أصناف الحلوى مثل المعمول والهريسة وعريكة التمر.

    أما في اليمن فـ”بنت الصحن” هي أشهر الحلويات المرتبطة بالأعياد والمناسبات عموما، وهي كعكة مستديرة تعد من رقائق مصنوعة من الدقيق والماء والزبد والبيض مع القليل من السكر وتُحلّى بالعسل.

    وفي تونس، لكل ولاية طبقها المميز، أشهر هذه الأطباق هو طبق “الشرمولة”، وهو عجينة من الزبيب والبصل المتبل تُطهى في زيت الزيتون وتؤكل مع الأسماك المملحة، هذا بالإضافة إلى أصناف الحلوى مثل المحكوكة والرخايمية والرفيسة.

    بينما يتناول المغاربة أطباقا مثل “كعب الغزال” و”بريوات” و”المعسلات”، ويحرصون على ارتداء الملابس التقليدية مثل “الجلباب بالطربوش” و”الجبادور” مع “البلغة الفاسية”.

    بينما لا يحلو العيد في مصر دون أطباق الكعك والـ”بيتي فور” و”الغريبة”، وكذلك أطباق الأسماك والأسماك المملحة والمدخنة.

    بينما في الهند وباكستان، هناك طبق معكرونة شعيرية حلوة يسمى “شير خورما”، وهو شائع بشكل خاص، وفي روسيا تؤكل “الزلابية التقليدية”.

    مودة ورحمة

    “مودك” أو “العودة للوطن” هي ظاهرة تشهدها إندونيسيا في عيد الفطر، والذي يعرف باسم “ليبران (Lebaran)”، حيث تشهد إندونيسيا أضخم حركة تنقل داخلية في ظل عودة الكثير من الأشخاص إلى عائلاتهم في قراهم الأصلية لقضاء العيد معهم، ويحرصون على ارتداء الملابس الجديدة التي تسمي “الباجو بارو (baju baru)”.

    ومن الطقوس الشهيرة أيضا في يوجياكارتا إندونيسيا حدث يسمى “Grebeg Syawal”، حيث يقدم السلطان مجموعة من الهدايا تُرَصّ على شكل هرمي ويتسابق المواطنون للحصول على نصيب منها، في تقليد يُعتقَد أنه يجلب البركة. كما يُطلَق مدفع خشبي ضخم على ضفة نهر كابواس في بونتياناك احتفالا بالعيد. وتشمل الأطعمة الشعبية الإندونيسية في العيد طبقا يسمى “كيتوبات”، وهو عبارة عن أرز ملفوف بأوراق جوز الهند ومطبوخ في حليب جوز الهند، بالإضافة إلى طبق لحم حار يسمى “ريندانغ”، وأطباق الحلوى مثل كعكة “ناستار” المصنوعة من عجينة الأناناس والدقيق والسكر وكعك الجبن المسمى كاستاناجيل. ولا يكتمل طعم العيد في إندونيسيا دون كعكة “لابيس ليجيت”، وهي من أشهر الحلويات الوطنية التي يتم إعدادها من عدد كبير من الطبقات وتحتاج إلى مهارة فائقة.

    ويُمنَح الأطفال أظرفا ملونة تحتوي على النقود هدية لهم من الأقارب، ويرتدي أغلب الإندونيسيين الملابس التقليدية في يوم العيد، ومثل الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم يحرص بعضهم أيضا على زيارة قبور أحبائهم الذين غابوا عن فرحة العيد.

    ولا يقتصر التراحم والمودة على الأقارب والأهل فقط، في السنغال -على سبيل المثال- يحرص الجيران على تناول لقيمات الطعام في بيت أحدهم، ثم ينتقلون إلى البيت المجاور مصطحبين صاحب الدار معهم لتناول المزيد من اللقيمات، وهكذا بحيث يتذوق الجميع طعام بعضهم بعضا.

    وتحتفل الأقليات المسلمة في دول مثل المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية والعديد من الدول الأوروبية بحضور التجمع لصلاة العيد في المساجد والمراكز الإسلامية المحلية، وعادة ما يتجمعون مع أصدقائهم ويتجمع المغتربون منهم مع أصدقائهم، وعادة ما يحضرون أطعمة تذكرهم بأوطانهم، ويقضون العيد على الطريقة التقليدية.

    الألعاب وروح العيد

    اللعب والمرح أمر لا يفارق روح العيد، وبينما تحرص العديد من العائلات المسلمة في مختلف أنحاء العالم على زيارة مدن الملاهي، تنفرد دول أخرى بألعاب وتقاليد خاصة. في أفغانستان -على سبيل المثال- يستمتع الصغار والكبار بلعبة تكسير البيض، حيث يقومون بتلوين البيض المسلوق واستخدامه، والهدف هو تكسير بيضة خصمك والعودة بأكبر قدر من البيض.

    وفي العديد من الدول تحرص أغلب الأسر على زيارة الأطفال لمدن الملاهي والحدائق وحدائق الحيوان التي عادة ما تشهد ازدحاما كبيرا في مواسم الأعياد، كما يختار البعض استغلال الإجازات للخروج في رحلات إلى الشواطئ.

    أما في ماليزيا فالبيوت تتزين بالمصابيح الزيتية التقليدية المعروفة باسم “pelita”، وتقدم الأطباق التقليدية مثل فطائر الأرز. وأشهر تقاليد ماليزيا في العيد هي فتح أبواب البيوت للجميع، بغض النظر عن دينهم أو طبقتهم؛ كي يستمتع الجميع بالطعام والصحبة معا.

    وفي سنغافورة يحتفل المسلمون بعيد الفطر أو كما يُطلَق عليه “Hari Raya Aidilfitri”، وتتميز احتفالاته بصورة خاصة في “جيلانج سيراي (Geylang Serai)”، حيث تزدان بالأضواء والألوان المذهلة، كما يمكنكم رؤيتها في مقطع الفيديو الآتي. ويتمتع الناس أيضا بالأطعمة التقليدية التي يقدمها الباعة مثل حلوى الشاي والفقاعات والأعشاب المشتعلة على العصا.

    في العديد من دول الخليج، وكذلك في الهند وباكستان، تحرص النساء على تزيين الأكف بالحناء، وهو طقس قديم ومتوارث، وقد اعتادت النساء على التجمع في بيت العائلة في طقس تزيين جماعي، غير أن البعض يذهب للصالونات لإجرائه في الوقت الحاضر.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter