طنجة أنتر:
كان لافتا خلال الزيارة الملكية لطنجة، لتدشين المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” أمس الجمعة، أن لائحة مستقبلي الملك كانت محدودة جدا، وأكبر الغائبين عنها هم عمدة طنجة والبرلمانيين ورؤساء المقاطعات والجماعات.
وباستثناء رئيس جهة طنجة، عمر مورو، ورئيس جماعة كزناية، محمد بولعيش، الذي تحتضن جماعته هذا المشروع الضخم، فإن لا أحد من المنتخبين والبرلمانيين ورؤساء الجماعات والمقاطعات كان حاضرا، وهو ما ترده مصادر مطلعة إلى الحصيلة الرديئة لمقاطعات طنجة، على رأسها عمودية طنجة، والتهم التي تطارد منتخبي طنجة بأنهم مجرد مجموعة من صائدي الفرص وقناصي “الهموز”.
كما غاب رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، محمد لحميدي، والذي لا يزال ملفه مفتوحا عندما كان رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية، ويتابع بتهمة الاختلاس وتبديد أموال عمومية.
ومن أبرز ما لفت الأنظار هو وجود كبار الطاقم الطبي والإداري للمستشفى الجامعي ضمن مستقبلي الملك.