طنجة أنتر:
نقطة واحدة خير من لا شيء.. هذا هو الشعار الذي رفعه البعض بعد تعادل اتحاد طنجة مع مولودية وجدة بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما ،امس الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، في الدورة ال25 من البطولة.
وبدا واضحا من خلال مجريات المباراة أن الفريقين معا لعبا بحذر واضح، غير أن فرص التسجيل كانت واضحة للفريقين، خصوصا لفريق اتحاد طنجة الذي خانه الحظ أكثر من مرة، واصطدمت الكرة في مناسبتين بالعارضة، مما كان يمكنه قلب المعادلات رأسا على عقب.
المتفائلون يقولون إن اتحاد طنجة عاد من وجدة بنقطة ثمينة، والمتشائمون يقولون إن اتحاد طنجة ضيع نقطتين ثمينتين، وبين الرأيين يوجد رأي ثالث يقول إن الفريق الطنجاوي كان بإمكانه خوض مباراة بجرأة أكبر وبحس هجومي واضح.
كان اتحاد طنجة الأوفر حظا للفوز لأن الضغط النفسي كان على اللاعبين الوجديين الذين كانوا يخشون الهزيمة بقوة، وبدا دفاعهم متذبذبا في أكثر من مناسبة، لكن ركون اتحاد طنجة للدفاع جعل مهمة الوجديين أسهل.
في كل الأحوال فإن الوضع بقي كما كان عليه، واحتل مولودية وجدة ،عقب هذ التعادل، المركز ال12 برصيد 25 نقطة، فيما ظل اتحاد طنجة في المركز ماقبل الأخير برصيد 21 نقطة.
وفي الدورة المقبلة، يستقبل اتحاد طنجة بميدانه الرجاء البيضاوي، فيما يلاقي مولودية وجدة ضيفه نهضة بركان، وسيكون الفريق الطنجاوي مطالبا بتحقيق الفوز.. ولا شيء غير الفوز، أمام جماهيره العريضة التي أثبتت أن وفاءها بلا حدود.