طنجة أنترM
طالب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين المغاربة بـ”الحمد وطلب الغيث”، مُدافعاُ عن المخطط الأخضر، بالقول “متجيوش تقولو لينا ديرو الفلاحة ومكاينش الما، وتقولو المُخطط ممزيانش، على الإنسان أن يحمد لله ويقول الله يعطينا الشتا، لأنه رغم كل التحديات و4 سنين ديال الجفاف والصعوبات والمشاكل، جميع المنتوجات موجودة رغم التضخم، ففي السنوات الماضية كان الخير والناس كلاو، لكن السنوات الأخيرة مكانتش الشتا وما فيها باس نستوردو الأبقار ونصبرو”.
وبرر أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية، الإثنين، الأزمة التي عرفتها سلسلة اللحوم والحليب بالأزمة الصحية كوفيد-19 وتوالي سنوات الجفاف، وقال إن “جفاف سنة 2022 يُعد الأقوى من نوعه من 4 عقود، كما أن التراكم في القطاع الفلاحي لا يمكن أن يخلو من بعض الفترات الاستثنائية والعابرة التي تعرفها بلادنا، والتي أثرت بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل الزراعية، وبالتالي على منظومة أسعار المواد الفلاحية، والتي تأثرت بانعكاسات الأزمة الصحية وتدعياتها على التوازن الفلاحي، مما انعكس سلبا على سلسلة اللحوم الحمراء والحليب”، مؤكداً أن المغرب لا يعاني من “سكتة قلبية كما عاشها في ظل نفس الظروف في الثمانيات والتسعينات، والتضخم متأتي من الخارج، وما نعانيه هو إشكالية الماء”.
ورأى أخنوش أن استيراد المملكة لـ23 ألف بقرة من الخارج “ليست نهاية العالم”، وقال “في العشر سنوات الماضية لم يكن هناك تضخم، والخير كان موجود، واليوم مع غياب المطر ما فيها باس إذا قمنا باستيراد بعض المنتوجات من الخارج، يجب أن نتكلم بالواقع مع المواطنات والمواطنين، لأن الفلاحة كسبت موقعا كبيرا ارتفع معه الناتج الداخلي الزراعي، وتضاعف معه التصدير ثلاث وأربع مرات”، مُشيراً إلى أن “سنة 2023 هي أيضا جافة ولن تكون سنة سهلة لكن بفضل الاستثمارات التي تقوم بها الدولة سنستطيع مواجهتها”.