طنجة أنتر:
تحول خطيب مسجد بمنطقة الدالية، على مقربة من ميناء طنجة المتوسط، إلى عامل لتشتيت شمل السكان وخلق الفتنة بينهم بسبب سلوكاته التي يصفها السكان بالمشبوهة، والتي جعلتهم يلقبونه بـ”الخاطب” وليس الخطيب.
وتحول هذا الفقيه إلى صائد الأرامل الثريات، حيث سبق له أن تزوج أرملة ثرية قبل بضع سنوات، كان زوجها الراحل من أغنياء المنطقة، ثم حاول مؤخرا الزواج مرة ثانية بأرملة غنية من منطقة قريبة…
وكان هذا الخطيب “الخاطب” قد خلق فتنة حقيقية بين أسرة زوجته الأولى بعد أن سارع إلى خطبتها سريعا بعد وفاة زوجها، وهو ما خلق سخطا كبيرا بين السكان…
وبعد أن نجح في اصطياد الأرملة الأولى حاول مؤخرا تكرار نفس الشيء مع أرملة ثانية، غير أنه لم ينجح في ذلك بعد أن تنبه أفراد أسرة الأرملة إلى السيرة الذاتية المثيرة للفقيه “الخاطب”…
وكان هذا الفقيه قد أثار الكثير من اللغط في خطبته لصلاة عيد الفطر الماضي، وهي خطبة عادة ما تتطرق لمبادئ التراحم والتآزر والمحبة بين المسلمين بعد شهر الصيام، غير أن الخطيب “صائد الثريات” تحدث في خطبته عن الخيانة الزوجية وضرب أمثلة عن دور الهاتف المحمول في ذلك، وتحدث عن حادثة واقعية، وكأنه يريد إيصال رسالة ما لجهة ما من أجل هدف ما..!!
وينتظر سكان منطقة الدالية أن تتدخل الجهات الوصية، على رأسها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لإزاحة هذا الفقيه الكابوس عن المنطقة وإعادة الطمأنينة والثبات إلى بيوت الله.