طنجة أنتر:
أكملت شركة الكابلات XLCC، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، اختبارا نموذجيا على سفينة مد الكابلات الجديدة CLV في هولندا، والتي ستستعمل لمد الكابل البحري بين المغرب وبريطانيا، السفينة الجديدة، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر السفن من نوعها في العالم، فقد تم تصميمها لإدارة جميع جوانب مناولة الكابلات (من حماية جودة وسلامة الكبل أثناء التصدير من المصنع، إلى موقع التثبيت في قاع البحر).
وكانت XLCC قد دخلت في شراكة وثيقة مع مصمم السفينة Salt Ship Design، الذي خطط للسفينة من البداية باستخدام برنامج هندسي ثلاثي الأبعاد، وستستخدم السفينة الجديدة على نطاق واسع أنظمة تخزين طاقة البطاريات وطاقة الشاطئ لتقليل استهلاك الوقود، حيث تم تصميمها باستخدام الميثانول كوقود بمجرد تشغيلها، إذ من المقرر أن يبدأ العمل الميداني في بداية سنة 2025، حيث سيتم تسليم أربعة كابلات ذات تيار مباشر عالي الجهد HVDC تحت سطح البحر بطول 3800 كيلومتر، مستمدة من توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية من المغرب نحو المملكة المتحدة.
وسبق لشركة XLCC أن صرحت بأن مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة سيمكن من تزويد 7 ملايين منزل ضخم في المملكة المتحدة بحلول عام 2030، كما سيكون قادرا، حين اكتماله، على توفير 8 في المائة من احتياجات بريطانيا من الكهرباء. كما يتوقع أن يوفر المشروع حوالي 100 ألف فرصة عمل في المغرب، 2000 منها ستكون دائمة.