طنجة أنتر:
يعيش النادي الملكي للفروسية بطنجة وضعية مزرية بسبب ميزانيته الضعيفة، والتي ازدادت استفحالا بعد توقف مقهى النادي عن العمل وتوقف مداخيلها.
ويعيش هذا النادي التاريخي، الموجود قرب سوق “سوكو ألطو carrefour”, وضعية غير مسبوقة من الإهمال، حيث تنتشر القاذورات وبقايا قارورات النبيذ والروائح الكريهة في جنباته. ويضم هذا النادي إصطبلات بعشرات الخيول التي يمتلكها خواص ويتكفل برعايتها عمال بالنادي، كما يضم أيضا عدة حلبات ترابية ورملية لممارسة رياضة الفروسية، مما يجعله واحدا من أكثر نوادي الفروسية شهرة بالمملكة.
غير أن الميزانية المخصصة للنادي صارت ضعيفة جدا، كما أن مقهى النادي التي كانت مداخليها تساهم نسبيا في دعم الميزانية أقفلت أبوابها وانقطعت مداخيلها مما زاد الأمر سوءا. ويعتبر النادي الملكي للفروسية بطنجة أحد أعرق الأندية وطنيا ودوليا، وتم تأسيسه من طرف البريطانيين قبل أزيد من مائة عام، واحتضن سابقا منافسات وطنية ودولية من مستوى عالي، قبل أن يؤول إلى وضعه المزري حاليا.