طنجة أنتر:
في سابقة من نوعها، خرجت “المديرة الجديدة” للمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، لتعلن عبر تدوينة على الفيسبوك، خبر تعيينها في هذا المنصب من طرف عمدة طنجة، من دون أي تأكيد أو نفي رسمي لهذا التعيين.
وقالت عبدي إنه جرى تعيينها مديرة للمركز من طرف عمدة طنجة، من دون أن تنسى الإشارة إلى معطى مهم جدا وهو أن الراحل أحمد بوكماخ، الذي يحمل المركز اسمه، هو ابن خال والدها.
وباستثناء هذا السبب العائلي، فإنه لا يبدو في الأفق أي سبب آخر يدفع عمدة طنجة إلى تعيين شبه سري لمديرة جديدة للمركز، حيث خلا موقع الجماعة الحضرية من أية إشارة إلى التعيين، كما لم يتم تعميم الخبر على وسائل الإعلام رغم أهميته.
ووفق مصادر مطلعة فإن إكرام عبدي، المعروفة في الصالونات الأدبية بأنها “كاتبة وشاعرة”، هي موظفة في الجماعة الحضرية لطنجة، كما كانت سابقا موظفة بجهة طنجة، رغم أن كثيرين لا يعرفونها ولم يسمعوا عنها من قبل.
وبغض النظر عما إذا كانت عبدي موظفة شبحا أم لا، فإن هذا التعيين “السري” ترك حالة استغراب حقيقية، حيث لا تعرف المقاييس التي تم اعتمادها في هذا التعيين، الذي كان يفترض أن يكون وفق برامج محددة يقدمها المترشحون لشغل المنصب وبعدها يتم اختيار أفضل برنامح.
ومن غير المتوقع أن يخرج عمدة طنجة عن صمته بخصوص هذا التعيين، خصوصا وأن العمدة ظل وفيا لسياسة الصمت التي ينهجها منذ توليه عمدية طنجة في ظروف ملتبسة بعد انتخابات شتنبر 2021.