طنجة أنتر:
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية في الحكومة الإسبانية لويس بلاناس، الإثنين، أن اتفاق “الصيد البحري يجب أن يكون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي”، مُقللا من قيمة التصريحات التي صدرت عن أحد ممثلي جبهة البوليساريو، والتي زعم فيها أن الجبهة ستقوم باستصدار تراخيص خاصة للصيادين الإسبان للصيد في السواحل المغربية، مع اقتراب انتهاء يالاتفاق بنن الرباط وبروكسيل في الـ17 من شهر يوليوز الجاري.
وعلّق بلانس على هذه “الإدعاءات”، بالقول “لن أعطيها قيمة كبيرة، فأي اتفاق في هذا الصدد هو بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي”، موضحاً أنه ناقش، قبل أسبوع على هامش الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعية للأمم المتحدة، بالعاصمة الإيطالية روما، مسألة نهاية الاتفاق المغربي الأوروبي مع نظيره المغربي، والحاجة إلى تنفيذ التقييم الفني للاتفاق وإيجاد بروتوكول جديد”، مشيراً إلى أن الحكومة الإسبانية “تضع اللمسات الأخيرة من الناحية التقنية على الأمر في ضوء المساعدة المحتملة للقوارب التي كانت تمتهن الصيد في السواحل المغربية”.
وادعت “البوليساريو” دراستها منح تراخيص خاصة للسفن الإسبانية من أجل استئناف الصيد بالواجهة الأطلسية للصحراء المغربية، بعد انتهاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وذكرت صحيفة El Independiente الإسبانية، إن ممثلين لـ”البوليساريو” سيعقدون اجتماعا، مع ممثلي الصيادين المهنيين في جزر الكناري، من أجل مناقشة مستقبلهم بعد انتهاء الاتفاقية المبرمة بين بروكسيل والرباط، وإمكانية منحهم تراخيص خاصة لاستئناف الصيد في المياه الإقليمية للصحراء.