Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, سبتمبر 11
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»ضيّعْنا منير كما ضيّعْنا ليلى..
    غير مصنف

    ضيّعْنا منير كما ضيّعْنا ليلى..

    عبد الله الدامونبواسطة عبد الله الدامونسبتمبر 15, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قبل أكثر من 12 سنة، استيقظ المغاربة في صباح ما ووجدوا أن ليلى مريضة، ليس في العراق، بل على مقربة من تطوان، فلم يعرفوا ما يفعلون، ليس لأنهم لم يكونوا يعرفون سر وأسباب مرض ليلى، بل لأنهم لم يكونوا يعلمون بوجود ليلى أصلا.

    في تلك الأيام، التي نسيها الناس أو تناسوها، كان الشعور العام غريبا حيث صار المغرب على شفا حرب مفاجئة مع إسبانيا بسبب ليلى، والناس لم يفهموا كيف ظهرت ليلى هاته فجأة ومن دون مقدمات، والناس لم يكونوا يسمعون بليلى من قبل سوى في أغنية ناظم الغزالي الذي يتباكى على ليلاه ويقول “ليلى بالعراق مريضة.. وليتني كنت الطبيب المُداويا”..

    ليلى تلك لم تكن سوى جزيرة صغيرة، وربما صخرة، على بعد أمتار من البر المغربي، غير بعيدة عن مدينة سبتة، والمشكلة أن المغاربة كانوا يعرفون أن سبتة محتلة، لكنهم لم يكونوا يعرفون أن ليلى بدورها رهينة في أيدي الإسبان.

    في تلك الأيام وجد المغاربة أنفسهم لا يفهمون أشياء كثيرة، أولها كيف توجد جزيرة صغيرة في قلب المياه المغربية ومع ذلك احتج الإسبان بشدة لأن عسكرا مغاربة نزلوا فوقها فجأة، فإسبانيا تعتبر تلك الجزيرة جزيرتها، وفق معاهدات رسمية موقع بين الرباط ومدريد.

    لم يفهم المغاربة شيئا آخر، وهو من سمى تلك الجزيرة “ليلى”، وهو اسم رومانسي يحمل في طياته الكثير من نفحات العشق ودوار الهيام. المهم أنهم سموها ليلى، إلى أن ظهر في تطوان مؤرخ فذ من حجم بن عزوز حكيم، الذي لبى نداء ربه قبل أيام، وقال إن “ليلى” ما هو إلا تحوير للإسم الإسباني “لا إيسْلا”، أي الجزيرة، وأن الإسم التاريخي والحقيقي لتلك الجزيرة هو “تورة”، كما هو متداول في وثائق مغربية نادرة.

    هكذا بدا أن المغاربة لا يجهلون فقط وجود جزر في بحارهم، بل يجهلون حتى أسماءها، بمن فيهم مسؤولون كبار فوجئوا كثيرا بوجود جزيرة مغربية يحتلها الإسبان قرب سبتة.

    ما حدث بعد ذلك لا يهم كثيرا، فقد أرسلت إسبانيا قوات خاصة على متن زوارق حربية وطائرات هيلوكبتر واحتلت الجزيرة وأسرت جنودا مغاربة وحملتهم إلى سبتة كأسرى حرب، وبعد مفاوضات غريبة، توسطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية، تم الإفراج عن الجنود المغاربة وغادرت القوات الإسبانية تلك الجزيرة، التي بقيت إسبانية كما كانت، على الأقل على الورق.

    وقبل بضعة أيام حدث للمغاربة شيء مشابه. فقد استيقظ الناس ذات صباح وسمعوا أنهم يمتلكون نجما، ليس في السماء، بل في الأرض، لذلك تنفسوا الصعداء وقالوا مع أنفسهم: أخيرا سننفض عن أنفسنا غبار المذلة في ملاعب كرة القدم وسيخرجنا نجمنا، منير الصغير، من الظلمات إلى النور.

    النجم الجديد الذي سمع به المغاربة فجأة اسمه منير.. واسمه الكامل منير الحدادي، ولا أحد سمع به من قبل حتى لمع اسمه في فريق البارصا، وصار يهدد عرش ميسي بالأفول، حتى أن الناس لم يصدقوا أن يكون المغرب محظوظا إلى هذه الدرجة.

    لكن النجم منير، المغربي قلبا وقالبا، يشبه ليلى، وإسبانيا تحتله وفق معاهدات ومواثيق كما تحتل ليلى، فهو ولد وتربى في إسبانيا، ويحمل الجنسية الإسبانية، لذلك كان طبيعيا أن تكون الصدمة قوية، كما وصفها عبد الهادي بلخياط، لأنه فجأة وبدون مقدمات، رأى المغاربة نجمهم الموعود ومنافس ميسي وهو يلعب في المنتخب الإسباني للكبار، وهو ما يعني أن استرجاعه للعب مع المنتخب المغربي صار يشبه استرجاع الأندلس.

    في حكاية جزيرة “ليلى” فوجئ الناس بوجودها لأنها موجودة منذ الأزل في “المغرب غير النافع”، وهناك لم يأبه بها أحد سواء كانت مغربية أو إسبانية، لكن عندما تحول مضيق جبل طارق إلى منطقة استراتيجية وأراد المغرب امتلاكها، لوّحت إسبانيا بالمعاهدات القديمة وطردت المغرب من جزيرة توجد قرب أنفه.

    وفي حكاية منير يعرف المغاربة الآن أن والد هذا النجم خرج من بلدته “كاسْتيّوخوس”، قرب سبتة، راكبا “باطيرا”، أي أنه “حرك” مثلما فعل مئات الآلاف من المغاربة، فإن مات فسيتخلص المغرب من فم زائد، وإن عاش سيرسل لنا العملة الصعبة. وهناك في إسبانيا اشتغل والد منير الحدادي في كل المهن الوضيعة وقاوم وكافح وبنى أسرة كان من بينها النجم منير، وعندما سطع واشتد عوده قال المغرب “إنه لي وأنا أحق به”، لكن إسبانيا ظهرت مرة أخرى وأخذت ما تعتبره حقا من حقوقها.

    جزيرة ليلى ليست لنا لأننا نحن من فرطنا فيها، والنجم منير ليس لنا لأننا من فرطنا في والده وطردناه من أرض لم يجد فيها عملا ولا عيشا كريما، وكما أخذت إسبانيا ليلى، فإنها تأخذ منير.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الله الدامون

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter