Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, سبتمبر 12
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»في مغارات كاب سبارطيل نام هرقل العظيم بعد أن فصل إفريقيا عن أوروبا
    غير مصنف

    في مغارات كاب سبارطيل نام هرقل العظيم بعد أن فصل إفريقيا عن أوروبا

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريناير 10, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    طنجة ليست هي فقط التاريخ الطويل والأحداث المتراكمة في الزمن، والمجد الذي لن يعود، إنها أيضا الأساطير الغارقة في بطن التاريخ، لأن مدينة ولدت قبل أن يولد التاريخ، أكيد أنها اغتنت كثيرا بالأساطير التي كانت تحكم الإنسان والحيوان في الحقب الغابرة.

    الأسطورة الأكثر قوة وتداولا هي التي تقول بأن هرقل، وهو شخصية طنجاوية مميزة، دخل في صراع مرير مع “أطلس”، وهو حسب الميثولوجيا اليونانية حاكم الأرض الممتدة من بين الشمال والجنوب، أي ما بين إفريقيا وأوروبا حاليا، وأن هذا الصراع المرير انتهى بانتصار صعب لهرقل، فقرر أن يرتاح بطريقته الخاصة من ضنك الحروب المتواصلة، لذلك فصل إفريقيا عن أوروبا بعضلاته القوية.

    أجمل ما في التاريخ العبر والأساطير، وللجميع أن يتصوروا كيف كان هرقل قويا إلى درجة أنه دفع بيده اليمنى القارة الإفريقية نحو الجنوب، والقارة الأوروبية نحو الشمال، ثم جلس في الوسط يستحم بتلك الشلالات الخرافية المتدفقة التي كانت تملأ المضيق من جهتين، من البحر الأبيض المتوسط ومن المحيط الأطلسي.

    رهبة التاريخ

    لكن الأسطورة لم تبين جيدا ماذا فعل هرقل بعد ذلك، وكثيرون يقولون إنه عاد إلى مغارته التي توجد حاليا في كاب سبارطيل في طنجة، وهي مغارة لا يزال الداخلون إليها يحسون برهبة التاريخ وتراكم الأساطير، كيف لا وهي المسكن السابق لهرقل العظيم.. الذي فصل قارتين عن بعضهما البعض؟

    إنها خليط من الأساطير والحكايات العجيبة التي يمكن تصديقها، وأخرى تبدو عصية على الفهم. لكن هذه المغارات، تظل دائما قادرة على العودة بزائريها آلاف السنوات إلى الوراء، منذ تلك الأيام الغابرة التي كانت البشرية هي غير ما هي عليه الآن. أيام كان البشر يتصارعون مع المخلوقات الغرائبية، فينهزمون تارة وينتصرون تارة أخرى، وأيام كانت الديناصورات تحكم العالم وتفرض سطوتها على كوكب الأرض، وربما قبل ذلك، وربما بعد ذلك… والله أعلم.

    جانب من مغارة هرقل بأشقار
    جانب من مغارة هرقل بأشقار

    بعد الطوفان

    توجد مغارات هرقل في المنطقة التي تفصل بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة، وفق شهادات مؤرخين، عرفت الكثير من الأحداث والوقائع التاريخية الحاسمة أيام كان العالم يعيش على وتيرة مواجهة عنيفة بين الكائنات البشرية وبين كائنات خارقة تشبه وحوشا ضارية تأتي من أمكنة تحت الأرض أو من أعماق البحار.

    مغارة هرقل أيضا، هي من بين الأمكنة القليلة التي عُرفت من أمد طويل. ويقال إنها المكان الذي ظهر مباشرة بعد الطوفان، وأن طيورا كانت على ظهر سفينة النبي نوح طارت قليلا وعادت إلى السفينة وعليها آثار طين، فصرخ من كانوا على متن السفينة “طين جاء.. طين جاء..” فسميت المدينة آنذاك طينجا.. وهي التي أصبحت اليوم طنجة، وللإنسان أن يستمتع بالأسطورة أفضل من أن يفكر فيها ويحللها.

    خرافة أم واقع؟

    مغارات هرقل موجودة على حافة مياه المحيط الأطلسي، وعند المد فإن الأمواج تتكسر داخل المغارة، وهي واحدة من الحالات النادرة التي تملك فيها أمواج البحر حق الانسياب داخل مغارة. وخلال أيام المد الكبير، فإن رذاذ الأمواج الكبيرة يلفح وجوه زائري المغاربة، فيمنحهم إحساسا غريبا بأنهم في عمق غرفة مشرعة النوافذ في بطن المحيط.

    الأساطير في طنجة موجودة في كل مكان، لكن وجودها أكبر في مغارات هرقل. وغير بعيد عن هذه المغارة توجد آثارقدام كبيرة على الصخر يقال إنها آثار أقدام هرقل، الذي كان يتحرك في تلك الجبال المحيطة بالمغارة تحرك السمكة في الماء، خصوصا بعدما انتصر على كل أعدائه، بمن فيهم أطلس، الذي غرق في المضيق بعد هزيمته.

    وبغض النظر عن الأساطير، فإن المؤرخين يقفون اليوم عاجزين عن فهم طريقة تكوّن تلك المغارات ومن حفرها، هل هي عوامل طبيعية أيام كان البحر يغمر جزءا كبيرا من اليابسة، أم أن بشرا ينتمون لحضارات غابرة سكنوها لكي يحموا أنفسهم من الأخطار، بما فيها أخطار الطبيعة وأخطار الحيوانات الضارية. إنها مغارات لا تزال تحمل إلى اليوم الكثير من رهبة تلك الأيام الخوالي.

    الغروب عبر مغارة هرقل
    الغروب عبر مغارة هرقل

    تآلف السماء والأرض

    الناظرون إلى البحر من داخل المغارة يندهشون لذلك التآلف بين السماء والبحر، حيث أن زرقة البحر تختلط مع زرقة السماء، لكنهما لونان ينفصلان عبر خيط رفيع يفصل ما بين البحر والفضاء.

    مغارات هرقل هي اليوم قبلة لعشاق تأمل غروب الشمس، حيث تبدو حمرة الشمس وهي تغرق في الماء كما لو أنها نار متقدة تخرج من أعماق الماء، لذلك فإن ساعة الغروب تعرف وجود عدد كبير من عشاق هذا المنظر الطبيعي الخلاب، الذين يتأملون تلك الشمس الغاربة والمشتعلة وكأنها ستغرب إلى الأبد.

    خارج المغارة، هناك عالم آخر من عشاق الجلوس على مقربة من البحر وهواة تناول سمك السردين المشوي وعشاق الصيد بالقصبة والصنارة، وأولئك الذين لا يستطيعون التخلي عن رهبة الجلوس أمام بحر بلا نهاية إلى ساعات متأخرة من الليل، وكأنهم كهنة في معبد.

    الأسطورة أفضل من الواقع

    لكن مغارات هرقل ليست مجرد أساطير وغروب وامتزاج زرقة السماء بزرقة البحر، إنها أيضا تعكس مشاكل مدينة يبدو أنها عاشت أكثر من اللازم وأن ساعة نهايتها أزفت. فهذه المغارات كانت إلى وقت قريب موضوع نزاع بين شخص يملك أراضي مجاورة وبين المجلس البلدي. فالرجل يقول إن المغارة في ملكه وليست في ملكية لا هرقل العظيم ولا المجلس الجماعي الضعيف. وهو في كل هذا وذاك يدلي بوثائق رسمية تقول إن المغارة توجد على أرض هي في ملكيته.

    وعندما بدا أن هذا النزاع انتهى، حدث شيء آخر، وذلك عندما بدأت أجزاء من هذه المغارات تتعرض لأضرار، وأغلق جزء مهم منها إلى الأبد، والسبب هو عملية بناء فندق من خمسة نجوم مباشرة قرب المغارات، وبذلك بدا جليا ان نكبة طنجة بلا نهاية، حيث يمكن تدمير معلمة تاريخية وأسطورية عمرها مئات الآلاف من السنين، لمجرد أن شخصا ذا نفوذ يريد أن يبني فندقا فاخرا.

    في كل الحالات، فإن العيش على أساطير طنجة الممتعة يبدو أفضل بكثير من الاستماع إلى واقعها الحزين.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter