Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, سبتمبر 10
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»حول أمانديس: الاحتقار أبشع من السرقة
    رأي

    حول أمانديس: الاحتقار أبشع من السرقة

    عبد الباري عطوانبواسطة عبد الباري عطواننوفمبر 5, 2015لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    المظاهرات كلها فتنة، ولا يهم إن كانت مظاهرات سلمية أو غير سلمية أو مظاهرات ضد الغلاء أو في مواجهة المستعمرين الجدد، المهم أنها فتنة والسلام. هذا ما يقوله عبد الإله بنكيران، الرجل الذي يقود حكومة بلد يوجد على بعد أربعة عشر كيلومترا من أوربا، لكن يبدو أنه تأثر بفتاوى “ديمقراطية” بلدان الخليج البعيدة أكثر مما تأثر بأوربا الموجودة قرب أنفه.

    في الخليج كل شيء فتنة، المرأة على اختلاف أشكالها والرجل الوسيم والسيارة الفارهة والهاتف المحمول والسينما والسائق الهندي والمظاهرات. لذلك فإن بنكيران تكلف بأن يحمل إلينا الفكر الخليجي. لقد أدار ظهره للعالم المتحضر الذي يعتبر المظاهرات جزءا أساسيا من حقوق الإنسان وسافر بنا حتى الخليج ليقول لنا إن المظاهرات فتنة.

    بنكيران الذي يخاف علينا من الفتنة، لم يسبق أن استعمل هذا المصطلح ضد الفاسدين الذين نهبوا هذه البلاد منذ فجر الاستقلال إلى اليوم. بل إنه خرج إليهم يبشرهم بالسلم والأمان وقال لهم عفا الله عما سلف. أين الفتنة، إذن، يا بنكيران، هل في اللصوص أم في الذين يحتجون ضد اللصوص؟ هل في الأصابع التي تسرق أم في الأصابع التي تشير إلى اللصوص؟

    عندما أجرى بنكيران حوارا مع قناة تلفزيونية قبل أيام قال إن الناس كانوا يتظاهرون في طنجة ضد “أمانديس” منذ 2008، لكنه لم يقل لنا لماذا استمر التواطؤ مع هذه الشركة الاستعمارية منذ ذلك اليوم الى الآن. لم يقل لنا لماذا لم تتحرك حكومته ضد الإقامة العامة لأمانديس التي حولت سكان طنجة وتطوان إلى مجرد أهالي يكدحون من أجل ملء جيوب المستعمرين.

    عندما ذهب بنكيران إلى طنجة لكي يفتي عليهم بحرمة المظاهرات، لم يخبره أحد بظاهرة مثيرة لم تحدث أبدا في كل المظاهرات التي شهدها المغرب منذ الاستقلال، أو ما يسمى الاستقلال. وقرب ساحة الأمم، التي تحتضن المظاهرات الأسبوعية، تمتلئ الشوارع المجاورة عن آخرها بكل أنواع السيارات، سيارات المرسيديس والكات كات وسيارات قديمة متهالكة، وكلها تعود لمتظاهرين من طبقات اجتماعية مختلفة جاؤوا للتظاهر معا ضد عجرفة واحتقار “أمانديس” للشعب المغربي. الناس، من سكان الفيلات حتى سكان العشوائيات، توحدوا ضد “أمانديس” كما توحد آباؤهم وأجدادهم ضد الاستعمار.

    الفتنة، يا بنكيران، هو أنك كنت تعرف أن “أمانديس” تزرع الفتنة وعدم الاستقرار في البلاد ولم تتحرك حتى بلغ السيل الزبى ووصل السكين العظم وقال الناس يا ويلنا من هذه الشركة الملعونة التي تستل من جيوبنا آخر فلس من دون أن تأخذها فينا رحمة ولا شفقة.

    كان من الممكن للناس أن يصدقوا بنكيران لو أن “أمانديس” بدأت تنهب جيوبهم قبل شهر أو شهرين، لكن هذه الشركة صارت أقدم لص رسمي في تاريخ المغرب المعاصر، ومع ذلك لم يتحرك أحد. هذه الشركة تصرفت مع المغاربة بطريقة أسوأ من الجنرال ليوطي. فالجنرال كان، على الأقل، يستمع للناس، لكن “أمانديس”، التي خرجت مطرودة من عدد من بلدان العالم، قررت أن تستقر في المغرب لأن التواطؤ معها وصل درجة غير مسبوقة، فلأول مرة يتواطؤ مسؤولو ومنتخبو بلاد ضد شعبهم لصالح شركة استعمارية، وعندما استيقظ المسؤولون كان الأوان قد فات.

    سكان طنجة يقولون اليوم إنه يجب أن ترحل “أمانديس” لأن اللص يجب عقابه وطرده وليس التفاوض معه، لكن بنكيران يخيف الناس بطريقته العتيقة ويقول إن طرد “أمانديس” سيكلف أربعمائة مليار سنتيم، بينما الحقيقة التي يخفيها بنكيران عن المغاربة هي أن طرد “أمانديس” لن يكلف فلسا واحدا. فهذه الشركة لم تخرق فقط دفتر التحملات، بل إنها تشتغل من دون دفتر تحملات أصلا، ودفتر تحملاتها بضعة أسطر تشبه خارطة طريق بدائية، ومنذ بدأت تنهب جيوب المواطنين فإنها اقترفت من الأخطاء والموبقات ما يجعلها مطالبة بأداء تعويضات كبيرة للمغرب، أي أن “أمانديس” هي من يجب أن تدفع الأربعمائة مليار للمغاربة.

    أسوأ ما يمكن أن يفعله بنكيران أو غيره هو تسييس الاحتجاجات الشعبية ضد “أمانديس”، لأن المحرض الوحيد على المظاهرات هي فواتير هذه الشركة التي جعلت ملايين الناس يشترون منازلهم بالكريدي، وبعد ذلك يستمرون في اعتبار أنفسهم مجرد مكترين لأن “أمانديس” تريد الكثير من المال لنفسها ولمن يحمونها.
    بنكيران يحاول، أيضاً، الركوب على صراع سياسي مع خصومه لكي يرهب المحتجين، لكن الناس يعرفون أكثر مما يعرفه بنكيران، فالمهم أن ترحل هذه الشركة قاطعة الطريق، ليس لأنها سرقت الناس، بل لأنها احتقرتهم، والاحتقار أسوأ بكثير من السرقة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبد الباري عطوان

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter