Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, سبتمبر 9
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»الجهوية الموسعة ونزاع الصحراء
    رأي

    الجهوية الموسعة ونزاع الصحراء

    يوسف بلالبواسطة يوسف بلالنوفمبر 23, 2015لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مشروع الجهوية الموسعة يمثل بالنسبة إلى العديد من الفاعلين السياسيين المغاربة أفضل اقتراح للخروج من نزاع الصحراء.

    ومن المؤكد أن الجهوية الموسعة تشكل خطوة هامة في هذا الاتجاه، حيث إنها، إذا نفذت بشكل مناسب، ستكون مفتاحا لتغيير علاقة الدولة المركزية بالجهات في اتجاه اللامركزية واللاتمركز وتقريب مراكز القرار من المواطنين. وفي سياق عربي مضطرب احتدمت فيه الصراعات المسلحة، يشكل مشروع الجهوية جوابا سياسيا عن النزاع حول الأراضي الصحراوية. لكن السؤال المطروح الآن هو: هل من شأن مشروع الجهوية الموسعة أن يقنع الصحراويين الانفصاليين بالتخلي عن فكرة الانفصال عن المغرب؟

    يجب طرح هذا السؤال لأن نزاع الصحراء، منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار سنة 1991، انتقل من كونه صراعا عسكريا بين الجيش المغربي والجماعات المسلحة التابعة للحركة الانفصالية المدعومة من قبل الجزائر إلى صراع ذي صبغة سياسية بين النظام المغربي وجبهة البوليساريو ومعها النظام الجزائري في الفضاءات الدبلوماسية والإعلامية. وقبل عشر سنوات، انتقل الصراع إلى الأراضي الصحراوية نفسها مع ظهور جيل جديد من النشطاء الصحراويين الذين ينشطون في جمعيات حقوقية يشاطرون جبهة البوليساريو مشروعها الانفصالي، لكنهم ليسوا منتمين بالضرورة إلى أجهزتها السياسية؛ وبالتالي فإنه لا يمكن الخروج من نزاع الصحراء فقط بتكثيف المجهودات الدبلوماسية وتنزيل مشروع الجهوية الموسعة، لأن وضع حد نهائي لهذا النزاع المفتعل يتطلب العمل على إقناع أغلبية الصحراويين الانفصاليين أو المترددين بمصداقية المبادرة المغربية.

    والشروع في تطبيق مشروع الجهوية الموسعة في الأراضي الصحراوية من شأنه أن يساهم في بناء المصداقية المغربية، شريطة أن يضع المغرب حدا لاقتصاد الريع الذي أفسد علاقة الصحراويين بالمغرب لأن الانتماء إليه أصبح بالنسبة إلى العديد منهم مرتبطا بالاستفادة من الامتيازات عوض أن يكون نابعا من قناعات راسخة تبناها السكان الصحراويون. ودون شك، فإن الصحراويين، في قطاع واسع منهم، يعتبرون أنفسهم مغاربة. ومهمة المغرب الآن تتجلى أساسا في إقناع الصحراويين المترددين بين انتمائهم إلى المغرب، من جهة، وانحيازهم إلى أفكار البوليساريو.

    ومن أهم الخطوات التي يمكن للمغرب أن يتخذها في الاتجاه الصحيح احترامُ الحقوق السياسية للصحراويين الانفصاليين والسماح لهم بممارسة حقهم في التعبير عن الرأي، ولو كان مناهضا للنظام المغربي، لأن الالتزام بالقواعد الديمقراطية يظل أفضل سلاح سياسي في هذا الصراع. ودون شك، فإن تأسيس آليات جهوية لتتبع وضع حقوق الإنسان بالصحراء من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان يشكل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه، لكنه يظل غير كاف لبناء مصداقية المغرب في شأن حقوق الإنسان بالصحراء والاحترام الفعلي لحقوق الصحراويين. والالتزام بحقوق الإنسان لا يهم المغرب فحسب، بل يطرح حتى بالنسبة إلى البوليساريو وتسييره لمخيمات تندوف التي تظل تحت وطأة نظام عسكري. والإشكال، إذن، لا يكمن فقط في الأرض الصحراوية فحسب، وإنما هو مرتبط بقدرة جميع الأطراف، المغرب والبوليساريو والجزائر، على تجاوز صراعات الماضي والتوجه إلى المستقبل بمشروع جماعي ديمقراطي يتجاوز الوطنية الضيقة ويوحد شعوب المنطقة ويسمح لها بمواجهة أهم تحدياتها التنموية والسياسية.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    يوسف بلال

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter