طنجة أنتر:
عاش عشاق كرة القدم لحظات من الفرحة والخيبة خلال المدة الماضية مع توالي مباريات كأس العالم التي شهدت أحداثا بارزة وأرقاما غير مسبوقة وإنجازات تاريخية لعدد من المنتخبات.
وفيما يلي أبرز سبعة أحداث في المونديال:
– انحسرت الأضواء مبكرا عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد مغادرتهما البطولة من الدور ثمن النهائي رفقة منتخبيهما، وفسح ذلك المجال أمام أسماء أخرى للتألق والمنافسة على الكرة الذهبية والتي تخرج من قبضة الثنائي لأول مرة منذ عشرة أعوام.
– استحوذ البرازيلي نيمار -أغلى لاعب في العالم- على اهتمام الصحف والمواقع المتخصصة، ولكن لم يكن ذلك بفضل تألقه، بل بسبب سقطاته المتكررة واستعراضه التمثيلي مع منتخب البرازيل الذي فشل في العبور من الدور ربع النهائي.
– غادرت ألمانيا المونديال من دور المجموعات لأول مرة منذ 80 عاما، وقد يكون هذا الخروج مبررا لدى بعض المتابعين، ولكن أكثر المتشائمين لم يتوقعوا أن يكون الإقصاء على يد كوريا الجنوبية.
– كسرت إنجلترا عقدة لازمتها طويلا، وفازت على كولومبيا بركلات الترجيح في الدور ثمن النهائي، علما أنها أقصيت في ثلاث مناسبات سابقة في المونديال بسبب ركلات الترجيح.
– دخلت روسيا إلى المونديال وهي صاحبة التصنيف الأسوأ من بين كل المنتخبات المشاركة، لكنها قلبت كل التوقعات ووصلت إلى الدور ربع النهائي وأقصيت بصعوبة على يد كرواتيا.
– لأول مرة منذ 1982 لا ينجح أي منتخب أفريقي في عبور دور المجموعات. وكانت السنغال قريبة جدا من التأهل لكنها احتلت المركز الثالث في المجموعة الثامنة خلف اليابان بسبب السجل الانضباطي في البطاقات الصفراء. وبينما غادرت تونس والمغرب ومصر مبكرا، فقدت نيجيريا فرص التأهل عقب خسارتها أمام الأرجنتين في الجولة الأخيرة للدور الأول.
– استمر مهاجم كرواتيا نيكولا كالينيتش خمسة أيام فقط في البطولة قبل استبعاده وإعادته إلى بلاده بسبب رفضه المشاركة بديلا في أول مباراة أمام نيجيريا، ومع غياب هذا اللاعب وصلت كرواتيا إلى النهائي لأول مرة في تاريخها، وضمن باقي أفراد التشكيلة المكونة من 22 لاعبا تكريما كبيرا. وانتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة “لا تفعل مثل نيكولا كالينيتش”.
