طنجة أنتر:
يسود فريق اتحاد طنجة لكرة القدم جو من الرغبة في تجاوز الكبوة الكبيرة لبداية الموسم ورغبة في الانطلاق بنفس جديد مع عودة مباريات الدوري في الأيام المقبلة.
ووفق مصادر مطلعة فإن الأجواء داخل اتحاد طنجة تعرف استعدادا بدنيا ونفسيا مختلفا للاعبي الفريق، الذين أحسوا بتهاونهم خلال المباريات السابقة، ويرغبون في التصالح مع الجمهور في المباريات المقبلة.
ووفق المصادر نفسها فإن تداريب اتحاد طنجة تتركز بشكل كبير على اللياقة البدنية والقتالية في اللعب، خصوصا في ظل عزم مكتب الفريق على محاسبة أي لاعب لا يظهر في مستوى ما يطمح له الفريق.
وكان اتحاد طنجة استغنى عن مدربه ادريس المرابط بعد حصول الفريق على ثلاث تعادلات متتالية في الدوري، فيما تعتبر مصادر أخرى أن النتائج السيئة التي حصل عليها اتحاد طنجة نهاية الموسم الماضي، رغم حصوله على اللقب، ساهمت في الاستغناء عن المرابط.
وتعاقد اتحاد طنجة مع المدرب التونسي أحمد العجلاني، الذي دشن مهمته بخسارتين كبيرتين، الأولى في الدوري أمام الدفاع الجديدي، والثانية في تصفيات كأس العرش أمام الوداد البيضاوي.
ويسود أوساط جمهور اتحاد طنجة غضب كبير، ليس بسبب سوء النتائج في حد ذاتها، بل بسبب التهاون في اللعب وظهور لاعبين “نجوم” بمستوى هزيل جدا رغم المبالغ الكبيرة التي صرفها مكتب الفريق من أجلهم.
ويتوقع أن تكون المباراة المقبلة أمام فريق شباب الريف الحسيمي فرصة لتقديم وجه “ثوري” جديد ومختلف تماما لاتحاد طنجة، حيث يرغب اللاعبون في التصالح مع الجمهور العريض.
