طنجة أنتر:
ودع فريق اتحاد طنجة جمهوره هذا الموسم بأسوأ طريقة ممكنة، حين لنهزم في عقر داره بثلاثة أهداف لهدف واحد، وكان من الممكن أن تكون النتيجة انقل بكثير.
وشكلت هذه المباراة إهانة حقيقية ليس لفريق المدينة فقط، بل لمدينة طنجة بكاملها، حيث اثبت اللاعبون الذين جاء بهم الرئيس أبرشان، أنهم مجرد مرتزقة ولا يستحقون حمل قميص هذه المدينة التاريخية.
ولم يبد لاعبو فريق أبرشان أي رغبة في اللعب، فيما صب الجمهور القليل الحاضر جام غضبه على الرئيس وتساءل عن أسباب اختفائه، مرددا شعار “الرئيس في ليغانيس”.
وطالب الجمهور بالرحيل الفوري لأبرشان وبلخيضر وباقي أعضاء “مكتب الفضيحة”، فيما تدعو منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة محاسبة هؤلاء قبل رحيلهم.
وشكلت نتيجة هذه المباراة بداية النهاية لكل فعاليات اتحاد طنجة، لاعبين ومدربين ومكتبا مسيرا، حيث يرتقب أن يغادر أغلب “لاعبي” الفريق نهاية الموسم، فيما تأكد رحيل المدير التقني طاليب، بينما ينتظر ما ستقوم بها سلطات طنجة من إجراءات إزاء أعضاء المكتب المسير.
