طنجة أنتر:
عندما ظهر سيرجيو راموس لأول مرة في كأس العالم مع إسبانيا عام 2006، واجه المهاجم الفائز بالكرة الذهبية قبل عامين أندريه شيفتشينكو أسطورة أوكرانيا الذي لم يتمكن من هز الشباك خلال مواجهته مع راموس، حيث فازت إسبانيا 4-صفر.
وهذا العام، التقى الثنائي مرة أخرى، حيث كان شيفتشينكو مسؤولا عن المنتخب الأوكراني وخسر في مواجهة إسبانيا بقيادة راموس 4-صفر أيضا لكن في دوري الأمم الأوروبية على ملعب ألفريدو دي ستيفانو الشهر الماضي، وسجل راموس هدفين عززا سجله التهديفي الرائع.
وسجل راموس حتى الآن 23 هدفًا لإسبانيا ليصبح أكثر المدافعين تسجيلا في تاريخ الماتادور، بل يعادل ما سجله الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو ثامن أفضل هداف في تاريخ إسبانيا.
وتفوّق راموس بشكل خاص في تسديد ركلات الجزاء، حيث سجل كل الركلات التي تصدى لها في آخر 22 محاولة له مع إسبانيا وريال مدريد، محققًا رقما قياسيا بتسجيله 28 هدفًا من 31 ضربة جزاء بنسبة نجاح تبلغ 90.3%، وهي أعلى من 84.2% لكريستيانو رونالدو (128 هدفا من 152 ضربة جزاء) وليونيل ميسي 80.1% (105 أهداف من 131 ضربة جزاء).
والغريب أنه رغم الطفرة الكبيرة التي أظهرها راموس في عامه 34، فإنه حسب برنامج “ألشيرنغيتو” الإسباني المتخصص في أخبار كرة القدم، لم يجر ريال مدريد أي اتصال به لتجديد عقده مع الملكي حتى الآن، مما قد يفتح المجال لرحيله خاصة وأنه تلقى عرضين من يوفنتوس بطل إيطاليا وباريس سان جيرمان بطل فرنسا للظفر بجهوده.
