Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 8
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»هل تنضم إسرائيل قريبا للجامعة العربية..؟
    رأي

    هل تنضم إسرائيل قريبا للجامعة العربية..؟

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريونيو 19, 2022لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    خليل العناني

    قبل أيام، كشفت “القناة 12” الإسرائيلية أن الجيش نشر منظومة رادارات في عدة دول عربية أهمها الإمارات والبحرين، وذلك ضمن رؤية للتعاون المشترك في مواجهة تهديدات إيران الصاروخية، وخلق منظومة للإنذار المبكر. في نفس الوقت طرح نواب في الكونغرس الأميركي مشروع قانون يهدف إلى دمج الدفاعات الجوية لإسرائيل مع البلدان العربية. في حين تسعى الإدارة الأميركية إلى إقامة تحالف أمني وعسكري يضم إسرائيل مع 9 دول عربية أخرى هي دول مجلس التعاون الخليجي الست بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، وقد يتوسع لاحقاً ليشمل دولاً أخرى.

    كل هذه التحركات تكشف حجم التحولات السياسية والجيوإستراتيجية والأمنية والعسكرية التي تمر بها المنطقة العربية، والتي تهدف إلى إعادة تشكيل موازين القوة لصالح أطراف معينة على حساب أطراف أخرى. الهدف المعلن والعنوان العريض لكل هذه التحركات هو مواجهة إيران وتهديداتها في المنطقة، خاصة في ظل تعثر مفاوضات الملف النووي الإيراني مع الغرب، والتي على ما يبدو أنها دخلت مرحلة حرجة، ولا أحد يعلم إلى أين سوف تؤول الأمور. ولكن أهم ما تكشف عنه هذه التحركات والتحولات يتعلق بالدور الإسرائيلي في المنطقة. فمن الواضح أن إسرائيل تبدو اللاعب الرئيسي والمحوري في إعادة ترتيب الأوضاع السياسية والإستراتيجية والأمنية في المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج، وذلك بعد أن تحولت خلال الأعوام الأخيرة إلى لاعب إقليمي فعّال ومؤثر سواء من خلال تطوير شبكة علاقاتها الإقليمية مع الدول العربية، أو من خلال بروزها كقوة في سوق الطاقة العالمي مع اكتشافات الغاز التي تستحوذ عليها في منطقة شرق البحر المتوسط. وهي مسألة باتت مهمة خاصة في ظل أزمة الطاقة العالمية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو في مجالي النفط والغاز. وهو ما يعطي أهمية لمصادر الطاقة الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها. وفي ظل ارتفاع الطلب العالمي على النفط والغاز، وما يصحب ذلك من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية، وتضخم في الأسعار، فإن العالم يبدو مقبلاً على واحدة من أشدّ الأزمات الاقتصادية خلال نصف قرن. وهي الأزمة التي من شأنها أيضا إعادة ترتيب موازين القوى عالمياً وإقليمياً.

    وهنا سوف تبرز إسرائيل كقوة جديدة في مجال الطاقة، تمكنها من تلبية جزء من احتياجات الدول الأوروبية، وذلك على نحو ما حدث خلال الاتفاق الثلاثي الذي تم توقيعه قبل أيام بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي ومصر من أجل تصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا وذلك بعد تسييله في مصر. وهو ما يعني زيادة الاعتماد على إسرائيل دولياً، وبالتالي زيادة دورها ووزنها وتأثيرها الإقليمي والدولي، وما يعنيه ذلك من انعكاسات سلبية على القضية الفلسطينية.

    أيضا في ظل هذه الخلفية، يمكننا فهم التحولات في العلاقات الأميركية السعودية خلال الشهور القليلة الماضية، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا وحدوث توتر كبير في العلاقة بين واشنطن والرياض نتيجة لما يبدو أنه استغلال هذه الأخيرة لأزمة الطاقة من أجل الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن للتقارب معها ووقف نهجه المتشدد الذي كان يتعامل به مع القيادة السعودية، خاصة وأنه كان قد تعهّد أثناء حملته الانتخابية بأن يعامل السعودية باعتبارها “دولة منبوذة”. فقد تم الإعلان مؤخراً عن أن بايدن سوف يزور السعودية يومي 15 و16 يوليوز المقبل، ومن المفترض أن يلتقي خلال زيارته بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

    وحقيقة الأمر فإن إعادة ترتيب المنطقة أمنياً وعسكرياً لا تتعلق فقط بمواجهة نفوذ إيران في المنطقة، فهذا هو الهدف المعلن للتحركات الأخيرة، ولكن الهدف الآخر الأهم هو دمج إسرائيل بشكل كامل في المنظومة العربية، واعتبارها دولة “طبيعية” وهو ما يعني عملياً نهاية ما كان يسمّي بالأمن القومي العربي وتشييعه إلى مثواه الأخير.

    فقد نجحت إسرائيل خلال الأعوام الأخيرة في التطبيع مع عدد مهم من الدول العربية، سواء كان تطبيعاً معلناً أو سرياً. فعلى سبيل المثال، قبل عامين قامت تل أبيب بالإعلان عن التطبيع بشكل كامل مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، في حين أنها تطبّع بشكل سرّي مع السعودية وسلطنة عُمان وموريتانيا، ولديها قنوات اتصال وتطبيع مفتوحة مع حفتر في ليبيا، ومؤخراً مع بعض من دبلوماسيي قيس سعيّد في تونس. وكانت قد طبّعت بالفعل مع مصر قبل 40 عاماً، ومع الأردن قبل 3 عقود.

    أي أن ما يقرب من نصف الدول العربية تقريباً لديها علاقات مع إسرائيل سواء سرية أو علنية. ولذلك فلا يجب أن نفاجأ أنه في حال استمرار الزخم الحالي، في العلاقة بين إسرائيل والبلدان العربية، أن تتقدم تل أبيب بطلب للانضمام للجامعة العربية أو مجلس التعاون الخليجي ولو بصفة مراقب قبل أن تطالب بأن تصبح عضواً كاملاً، وهو ما يعني نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة في تفاعلات المنطقة سيكون لها ما بعدها.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter