طنجة أنتر:
تحول اللقاء الخاص لتقديم بادو الزاكي مدريا جديدا لاتحاد طنجة، أمس السبت، إلى فضيحة جديدة في هذا الفريق، الذي صار يحصد الفضائح مؤخرا في عهد رئيسه محمد أحكان.
وتحول رئيس الفريق إلى بطل لهذه الفضيحة، حينما وجه شتائم ثقيلة وألفاظ نابية إلى عدد من ممثلي عدد من المواقع الإخبارية، في واحدة من أسوأ وأبشع المشاهد التي يمكن أن يقوم بها رئيس فريق كرة قدم محترم.
وظهر أحكان، وهو محام، في شريط فيديو متداول، وهو يلقي سبابا وشتائم على أشخاص، كانوا قد طلبوا منه تصريحا صحفيا بعد تقديم الزاكي بادو مدربا للفريق.
وقال موقع “المساء اليوم”، الذي اورد اللخبر، إن هذه الشتائم قد تدفع رئيس اتحاد طنجة للمثول أمام القضاء، بعد شكاوى من طرف المتضررين.
كما تضيف مصادر الموقع أن والي طنجة محمد مهيدية، الذي يستعد لمغادرة طنجة بفعل التغييرات الواسعة في مناصب رجال السلطة، قد يكون وضع على أجندته مهمة مستعجلة وهي انتخاب رئيس جديد لاتحاد طنجة، على اعتبار أن أحكان وصل إلى رئاسة الفريق بدعم مباشر من الوالي.
ويعيش فريق اتحاد طنجة منذ مدة على إيقاع من الابتذال وقلة الأدب، كانت آخر فصولها الحركة التي قام بها اللاعب الغابوني أكسيل مايي، الذي قام بحركة “حمارية” غير مسبوقة تخجل الحمير من القيام بها، مباشرة على شاشة التلفزيون، وبعدها ظهر مباشرة مع أفراد من جمهور اتحاد طنجة.
ويبدو أن اتحاد طنجة لا يعاني فقط من سوء النتائج الرياضية، بل أيضا من تردي السلوك الأخلاقي، الذي يجعل الفريق على كف عفريت وفي حاجة ماسة إلى الإنقاذ ووضعه في أيد أمينة.
