Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 8
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»عفا الله عما سلف.. في الجزائر..!
    رأي

    عفا الله عما سلف.. في الجزائر..!

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترأغسطس 1, 2022لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    صابر بليدي

    أفرج عن وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، كما أفرج عن آخرين وكما سيفرج عن البقية، لتبقى شعارات الحرب على الفساد مجرد مواويل رددت لسنوات من أجل تنويم الشارع وترتيب الأوراق التي هزها الحراك الشعبي، وتتأجل بذلك فرص ردم الهوة واستعادة الثقة بين الشعب والسلطة.

    من السهل جدا أن تشعل الحرب لكن من الصعب كذلك إطفاؤها، وذلك ما تسير إليه على ما يبدو معركة الحرب على الفساد في الجزائر، لأنه كلما تعلق الأمر بالرؤوس الكبرى ينقلب الأمر وتتعاكس الشعارات والخطابات، بينما يأخذ القانون طريقه للنفاذ كلما كان الفاسد ضعيفا أو خصومه هم حكامه.

    وتكاد صحيفة “الوطن” الفرانكفونية تلفظ أنفاسها الأخيرة، بسبب مواقفها وخط تحريرها تجاه السلطة وتجاه الحرب على الفساد، فقد كان تحقيق صحافي حول ثروة عائلة القائد السابق للجيش الفريق الراحل أحمد قايد صالح كافيا لأن يعصف باتفاق الإعلانات الذي أبرمته مع الوكالة الحكومية، والعودة إلى خط الأزمة القاتل، وكان كافيا أيضا تصريح لمدير سابق للوكالة المذكورة حول صحيفة ابن الضابط المذكور لتنحيته من منصبه.

    وكما تفاجأ مؤيدو السلطة قبل معارضيها بخبر الإفراج عن الوزيرة السابقة للثقافة، من الوارد جدا وجود مفاجآت أخرى في الأفق بإطلاق سراح رموز أخرى دعت الضرورة لأن يعاقبوا بالسجن من أجل ترتيب أوراق النظام واحتواء فورة الشارع، فهناك أحاديث عن الإفراج عن هذا الاسم أو ذاك، أو أن الملف الصحي يستدعي نقله إلى إقامة خاصة خارج السجن.

    هكذا يحارب الفساد بالعفو عن المفسدين، وهكذا يتأكد شيئا فشيئا أن شعارات “المرحلة الجديدة والعصابة السابقة” ما هي إلا ذر للرماد في عيون الذين استغفلتهم السلطة، فاعتقدوا أن البلاد تسير إلى مرحلة جديدة، وإلا كيف يفرج عن وزيرة كيلت لها تهم الفساد وتبديد المال العام، دون تقديم توضيحات للرأي العام.

    الكثيرون دعوا إلى ضرورة التمييز بين تصفية الحسابات السياسية أو ترتيب الأوراق، وبين شعارات الحرب على الفساد، لأن المسألة تستدعي إحلال القانون والشفافية والدفاع عن حقوق الشعب وحقوق الأفراد، فمن غير المعقول التضحية بالمال العام لأجل عيون متهم، أو ظلم الناس تحت طائلة الحرب على الفساد.

    لقد أطلق سراح وجوه من السلطة أو مقربين منها، ولا أحد يعلم سبب سجنهم أو الإفراج عنهم، وصاحب القرار إما هو متواطئ مع هؤلاء، ولا بد من سقوطه كما سقط أسلافه، أو أنه أنجز نصف المهمة، لأن المنطق يستدعي محاكمة من حكم بالسجن في وقت سابق على هذا المسؤول أو ذاك، لأنه ذهب شططا في تطبيق القانون أو الاستماع إلى التعليمات.

    لا أحد في الجزائر بإمكانه تقدير حجم الفساد والمفسدين لأن المرحلة الماضية كانت تستهدف إشاعة الظاهرة أفقيا وعموديا، وحتى الرئيس عبدالمجيد تبون، الذي يعتبر أحد الذين تدرجوا في سلم المسؤولية على مدار أربعة عقود، يعترف بأن تضخيم الفواتير كان يقدر بنحو الثلث، وبعملية بسيطة فإن الجزائر ضيعت حوالي 300 مليار دولار منذ مطلع الألفية.

    هنا تظهر شرعية ومشروعية مطلب التغيير الشامل الذي رفعه الحراكيون، لأنهم يدركون أن صناعة السفينة الجديدة لا يتم بالخشب القديم، وحتى رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، صرح من قفصه متسائلا ومتعجبا “كم ضيعت الجزائر من أموال في قطاع البناء والبنى التحتية؟”، وهو تلميح لرئيس الجمهورية نفسه، على اعتبار أنه كان وزير السكن والعمران خلال الحقبة البوتفليقية.

    واعترف أيضا بأنه “تسلم 30 قطعة معدنية من الذهب كعمولة، وقد باعها في السوق السوداء بنحو مليوني دولار”، وهذا غيض من فيض، لأن المسؤولية مورست بالفساد والإفساد، سواء كان هؤلاء في السجن أو خارجه، أفرج عنهم أو في انتظار الإفراج، ولذلك فإن كل ما في الأمر هو التفاف على الحراك وليس تحقيق مطالبه كما تدعي أبواق السلطة.

    الثابت، بالإفراج التدريجي عن رموز المرحلة السابقة، أن السلطة بصدد تجديد وإعادة إنتاج نفسها، وليس تغيير منظومة الحكم وإدارة الشأن العام، فقد قيل الكثير عن التظاهرات الثقافية الكبرى التي نظمتها البلاد تحت إشراف الوزيرة خليدة تومي، وعن الأرقام الفلكية للأموال التي أنفقت عليها، لكن في النهاية ما الذي تحقق من كل هذا؟ نسف المال العام وأفقر القطاع، وحكم على الوزيرة بأربع سنوات سجنا نافذة، قضت منها أقل من ثلاث سنوات.

    منظومة الفساد المتغلغلة ولدت ذهنية لدى الفرد الجزائري، وهي الاستعداد لعقوبة السجن إذا كان الأمر يتعلق بأموال طائلة، فالكثير مستعد لأن يقضي سنوات معدودة في السجن مقابل ملايين من الدولارات، خاصة إذا كان المبلغ المذكور غير متاح تحصيله في الحياة والنشاط العادي والشرعي.

    ورغم أنه لا يزال يقبع في السجن ومن الوارد أن يكون طليقا في المستقبل القريب، إلا أن جملة المدير السابق للأمن الجنرال عبدالغني هامل “من يريد أن يحارب الفساد عليه أن تكون يداه نظيفتان” تبقى أكثر شهرة ودلالة على واقع الفساد في البلاد، وهو ما لم يتم التوصل إليه إلى حد الآن لأن السلطة تريد إعادة إنتاج نفسها وليس التغيير الحقيقي، فالفاسد أو المشبوه بالفساد لا يمكن أن يحارب الفساد، فالمسألة تتطلب إرادة سياسية قوية وقضاء مستقلا وإعلاما حرا ومجتمعا مدنيا حقيقيا، وما عدا ذلك فهو ذر للرماد في العيون.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter