طنجة أنتر:
تنظم الجامعة الملكية المغربية للترياثلون ،يوم 23 أكتوبر الجاري بمدينة طنجة، منافسات “كأس إفريقيا الدولية” للعبة.
وذكر بلاغ للجامعة أن هذه التظاهرة الرياضية ،المنظمة بتنسيق مع الجامعة الدولية للترياثلون، ستعرف مشاركة أزيد من 28 بلدا يمثلون القارات الخمس.
وسيكون المغرب ممثلا في كأس إفريقيا الدولية للترياثلون، بحوالي 30 رياضيا سبق لهم المشاركة في عدة سباقات دولية.
وتعتمد رياضة الترايثلون والتي يطلق عليها باللغة الإنجليزية المصطلح الرياضي Triathlon Sport، على السباحة وركوب الدراجات بالإضافة إلى الجري، وهي من الألعاب الأولمبية التي تتم فيها ممارسات الجري لمسافات طويلة وتحتاج إلى اللياقة البدنية.
وتبدأ رياضة الترياثلون على شكل مراحل مختلفة تبدأ بممارسة السباحة ثم ركوب الدرجات ثم الركض والجري، ويقوم اللاعبون في هذه الرياضة بالسباحة لمسافة 1.5 كيلو متر وبما يعادل 0.9 ميل، ثم بعد ذلك ركوب دراجات والسير بها لمسافة 40 كيلو متر وبما يعادل 25 ميل، ثم بعد ذلك الركض والجري بمسافة 10 كيلو متر وبما يعادل 6 ميل حيث يفوز الشخص عند إنهاء السباقات خلال ساعة و 50 دقيقة.
وتسمى رياضة الترياثلون أيضًا باسم السباق الثلاثي وذلك لأنها تتم من خلال ثلاثة مراحل وهم السباحة وركوب الدراجات والركض، ويفوز في هذه الرياضة المتسابق الذي يسجل أفضل النتائج في المسابقات والمراحل الثلاث في أقل من تسع ساعات، ويتم تنظيم مجموعة من المسابقات المختلفة لرياضة الترياثلون والتي يتم تنظيمها وممارستها في مجموعة دول مختلفة حول العالم، وتعد هذه الرياضة من الرياضات الأولمبية العالمية التي تشتهر في أوروبا، تشتمل هذه الرياضة على مجموعة من القواعد التي ترتبط بكيفية ممارسة اللعبة بالشكل الصحيح دون الوقوع بأي خطأ أثناء اللعب وخلال الوقت المحدد.
بداية ظهور وتطور رياضة الترياثلون غير معروف بشكل دقيق، ولكن المؤرخ الأمريكي سموت تينلي ذكر أن هذه الرياضة بدأت في أوائل القرن العشرين، وكانت أول مسابقة مسجلة من هذه الرياضة في عام 1901 في المدينة الفرنسية جوينفيل لو بونت، وأطلق عليها اسم Les trois sports وتم الإعلان عنه في ذلك الوقت كحدث للرياضات والمسابقات الثلاث، وبعد ذلك أقيمت العديد من المسابقات التي كانت تحمل نفس الاسم والتي اشتهرت بالسباقات الثلاثة ومن أهمها مسابقات عام 1934 التي أقيمت في مدينة لاروشيل الفرنسية والتي كانت تحتوي على ثلاث سباقات الأول السباحة عبر القناة لمسافة 200 متر، ثم السير بالدراجات حول ميناء لاروشيل لمسافة 10 كيلو متر، وبعد ذلك الركض لمسافة 1.2 كيلو متر، واستمرت هذه الرياضة بالتطور حتى عام 1974.
